رئيس اللجنة الثورية العليا :عدم تقديم أي تنازلات يجعل اليمن في موضع الخنوع أو الوصاية.
الشعب اليمني لازال بنفس القوة والعزيمة لدفاع عن الوطن والحل السياسي سيكون مع الأخوة في الداخل.
مأرب برس|16/مارس/2016م| – أكد رئيس اللجنة الثورية محمد على الحوثي بعدم الخنوع والقبول بالهيمنة الخارجية على اليمن وأي تنازلات تجعل البلد في موضع الذل والسمع والطاعة لقوى الأستكبار ليس له قبول أبداً.
ونقلت وكالة “سبأ” عن رئيس اللجنة الثورية العليا في إفتتاح المؤتمر السنوي العام للجهاز المركزي للأمن السياسي القول ” إن الحرص على كل قطرة دم سالت من أجل معركة الوطن والاستقلال والحرية تجعلنا لا نقبل أن نقدم أي تنازل يجعلنا في موضع الخضوع أو القبول بالوصاية”.
وتابع رئيس اللجنة الثورية “أن الشعب لا زال بنفس القوة والعزيمة والصمود والشجاعة والحرية ويحمل نفس البأس والشدة الذي واجه به العدوان، وقوافل الشباب المندفع إلى التدريب والتأهيل للدفاع عن الوطن تتقاطر يوميا من أجل الغايات السامية التي نسعى جميعا لتحقيقها “.
ولفت إلى وجود تفاهمات في مراحلها الأولى في الوقت الحالي ولكنها على أسس ثابتة وهي الحفاظ على السيادة وإيقاف العدوان وفك الحصار وكل ما يهم الجميع”.
وأقترح على أن الحل السياسي “سيكون مع الإخوة في الداخل وأما المتآمرون الذين ذهبوا للاستعانة بأمريكا والعدوان فقد فشلوا وخسروا .
وفيما يخص الأجهزة الأمنية في الدولة، أكد رئيس الثورية العليا على جميع الأجهزة الأمنية في الدولة هو النظر إلى جميع المواطنين بنظرة واحدة دون تمييز أو إقصاء وبروح الموازنة في الحقوق والواجبات وهي النظرة التي تمثل صمام أمان .
وشدد على أن الاغتيالات التي طالت منتسبي الأمن السياسي في كل المحافظات تكشف مؤامرة استهداف الأجهزة الأمنية كمقدمة لاستهداف الوطن وأن بعض الاختلالات أو القصور لا يمكن أن تؤدي إلى القتل الذي استهدف ضباط يؤدون واجباتهم وفق أوامر ومنظومة سياسية إدارية.
و أشار أنه مؤسسة الأمن السياسي غنية بكوادرها الوطنية الحاملة للهم الوطني التي لا تؤثر فيها العواصف والإغراءات وأعمال الترغيب والترهيب .
وأضاف إن اللجنة الثورية العليا ستصدر قرارات ترقية الكوادر الجامعية والمساعدين وستعمل على دعم الحقوق والمخصصات الخاصة بالأجهزة الأمنية ودعمها وأن المطلوب من الكوادر هو زيادة الوعي والثقة في سبيل خدمة الوطن.