سلطان عمان الرئيس الذي تجاوز ثورات الربيع العربي ليصبح اول زعيم عربي استثنائي
مأرب برس|12/مارس/2016م| –متابعات – حقيقة يجب ان يسطرها التاريخ في ذكرياته بحروف من ذهب بان ما من زعيم عربي بعد اندلاع ثورة الربيع العربي والتي عمدت الي ازاحة الكثيرين من رؤساء وقادة الدول العربية بداء من تونس ومصر وليبيا وختاما في اليمن وسوريا وباستثناء فقط الزعيم العربي السلطان قابوس بن سعيد والذي يعتبر اليوم هو اول زعيم عربي استثنائي ممن تجاوز ثورات الربيع العربي او كما يطلق علية مشروع الثورات العربية حيث يجمع الشعب العماني على محبتهم لــ السلطان قابوس بن سعيد وعلى الرضاء في بقائه ليكون رئيسا لسلطنة عمان بلا منافس حتى اصبح اليوم زعيما عربيا استثنائيا ممن جسد لشعبة الحياة الرفاهية والمثالية في حياتهم المعيشة والاقتصادية والسلطان قابوس يعتبرونه الشعب العماني قائدا عسكريا حكيما ورجل دولة من الطراز الأول وممن خدم الشعب العماني وحقق إصلاحات اقتصادية في وطنه وجعل سلطنة عمان وشعبها ينعمون بالأمن والأمان والاستقرار، ولقد ارتبطت الانجازات والتطورات في سلطنة عمان في عهد السلطان قابوس الذي استطاع ان يحقق نهضة عمانية شامخة ومزدهرة في فترة قياسية محدودة وكل تلك المواقف التي جسدها السلطان قابوس في سلطنة عمان قد جعلته الظروف ليكون بمثابة زعيم ورئيس عربي استثنائي بما تحققت على اياديه من انجازات عظيمة لسلطنة عمان ولكا الشعب العماني والذين أحبوه وسيضلون يبادلونه العمانيون الوفاء من كل الاتجاهات التي تحيط بسلطنة عمان شمالا وجنوبا وغربا وشرقا لأنه اصبح اليوم زعيما استثنائيا ورئيسا غير كل الرؤساء العرب الاخرين والذين لم يخلفوا لبلدانهم ولــ شعوبهم سوى القتل والدمار وتركة من الفساد وسلموا قيادة البلاد الي جماعات مسلحة حتى صارت اوطانهم وشعوبهم تعيش اليوم تخلفا ليس بعدة تخلف.
واذا كان لابد من مقارنة الزعيم الاستثنائي السلطان قابوس فانة يجب ان يقارن بالعظماء في التاريخ فهو يستحق لان يكون من اولئك الزعماء العظماء عبر التاريخ والذين سطروا وحجزوا لا نفسهم مكانة مرموقة في صفحات ذلك التاريخ الابيض فالسلطان قابوس يعتبر اليوم زعيما تفرد بصفات عظيمة ومن جعلته الظروف زعيما استثنائيا عن بقية الرؤساء والزعماء العرب الاخرين لان السلطان قابوس هو زعيم عربي بما تعني الكلمة وكل من يعرفون السلطان قابوس يؤكدون انه شخصا متصالح مع شعبه ومع ذاته إلى ابعد الحدود وهو انسانا متسامح كذلك مع من يعارضونه من على الحكم من الشعب العماني وبمن فيهم خصومه والمعارضين لنظام الحكم في سلطنة عمان وهو من أحب بلاده ووطنه عمان واعطائها الوفاء والاخلاص وهو الزعيم الاستثنائي الذي اخلص مع الشعب العماني إلى درجة ان الشعب العماني وفي مقدمتهم طبقات الفقراء اصبح صغيرهم وكبيرهم يحضا بالتامين الصحي والتامين الغذائي.
ومهما سطرنا الكلمات الرائعة عن الزعيم العربي الاستثنائي السلطان قابوس بن سعيد رئيس سلطنة عمان الشقيقة فلن نعطيه حقة من الحروف ومن كلمات المداح ولعل الجميع يتذكرون هذا الزعيم كيف أنه خلال قيامه بزيارة المملكة العربية السعودية خلال زيارته التاريخية القديمة والتي لاتزال تلك الزيارة التي قام بها السلطان قابوس لــ السعودية محفورة في ذكريات المغتربين اليمنيين لن تنسي وفي اعتقادي بان المغتربين العمانيون سيضلون يعتبرونها مناسبة عظيمة في تاريخ حياتهم وكفاحهم الوطنية وكيف استطاع الزعيم العربي الاستثنائي وسلطان سلطانة عمان بعد هذه الزيارة ان يحول سلطنة عمان الشقيقية الي دولة رائدة وكانت هي بداية مرحلة انطلاق سلطنة عمان الشقيقة والتي تحولت سلطنة عمان والشعب العماني في ضل تولية الزعيم الكبير السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في سلطنة عمان لينقل خلالها سلطنة عمان إلي الشموخ والتألق وممن حقق قفزة نوعية رائعة لــ سلطنة عمان ولكل الشعب العماني وممن تميزت بالعطاء والخير والنماء والازدهار، حتى أصبحت اليوم سلطنة عمان الشقيقة في ضل قائدها الزعيم السلطان قابوس لتكن سلطنة عمان من افضل الدول العربية من حيث مستوياتها كالمتقدمة والمتطورة وممن حققت الرفاهية لكل مواطن عماني وكيف ازدهرت سلطنة عمان الشقيقة في عهد الزعيم الاستثنائي قابوس بن سعيد الذي زرع الخير والنماء في بلاده ومن حقق الرفاهية لشعبه حقا انه زعيم ورئيس عربي استثنائي لم تلد مثله النساء حتى اليوم ولايزال الزعيم العربي الاستثنائي السلطان قابوس بن سعيد يحمل في ثنايا قلبه الكبير الحب للشعب العماني ولم يحمل قط في صدر قلبه الحقد والكراهية والغضب لأي شخصا كان يحقد عليه او كان مختلفا معه لأنه تعلم دروس الحياة جيدا واستفاد منها كثيرا وممن وجه صميم نضاله وطاقاته الوطنية نحو بناء بلاده والانطلاق بها إلى الإمام على أساس الحفاظ على مصالحها وامنها واستقرارها ووفق صياغة استثنائية لمستقبلها عمان الجديد ورافضا لكل سياسيات الإقصاء والتهميش للكفاءات العمانية وكان متمسكا بمبدأ مشاركة جميع أبناء الشعب العماني في الحياة السياسية في بلاده، وأكد ذلك عندما حول سلطنة عمان من دولة فقيرة كانت لأتملك شيء حتى أصبحت اليوم سلطنة عمان دولة شامخة وممن تنعم بعوامل الامن والامان والاستقرار السياسي والاقتصادي ومتقدمة على بعض البلدان العربية والتي تعيش اليوم في عصور التخلف والحرمان والظلام الدامس.
اليس قليلة هذه الكلمات التي نكتبها ونسطرها عبر التاريخ عن هذا الزعيم العربي الاستثنائي السلطان قابوس الذي قاد بناء بلاده سلطنة عمان وإعطاء الشعب العماني كل ما يملك من الحكمة والبناء والنهوض بمستقبل سلطنة عمان واستطاع ان يبني دولة حديثة وإصدار دستورا جديد من ارقى الدساتير في العالم وممن سطع بريق نضاله الحقيقي الثابت والصامد على قاعدة صلبة من الحق والعدل والشرعية الوطنية والشعبية وممن بدأ كفاحه الطويل رافضا للأعنف التي استلهمها من حياته وكفاحه النضالي لذلك فقد اجمع شعبه وأبناء وطنه على محبته وعلى احترامه وكذلك ممن اجبر دول العالم كلها بشرقها وغربها لان تحترمه وتعمل له إلف حساب فهو الزعيم العربي الاستثنائي الوحيد الذي جنب بلادة وشعبة الدخول في الكثير من الويلات والحروب والصعاب وحتى تمكن من تحقيق هذه الانجازات العملاقة والراسخة لوطنه وشعبة والتي لا تحمل خلاله اي صورا للفساد أو عمد الي دعم منظومات وعصابات مسلحة ممن تمارس العبث والدمار كما يحدث اليوم في بلدان عربية كثيرة فهو اليوم يستحق كل الأوسمة والنياشين لأنه زعيم عربي استثنائي.