الحديدة: إحياء الذكرى السنوية الثالثة لشهداء جريمة جزيرة عقبان
الحديدة | 31 أكتوبر | مأرب برس :
أحييت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الثالثة لشهداء جريمة جزيرة عقبان الأولى بحق الصيادين والتي راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح ومفقود.
وخلال الفعالية قال رئيس الهيئة عبدالقادر الوادعي في كلمته عن جرائم العدوان بحق الصيادين: “إن جريمة العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان تعد من أبشع الجرائم التي تركت آثارا كارثية وإنسانية وخلفت أكثر من 42 شهيداً جراء غارات العدوان.
وأوضح الوادعي أن اعتداءات العدوان بحق قطاع الصيد بلغت أكثر من 75 اعتداء توزعت بين قصف بالبوارج الحربية والطيران الحربي استهدفت قوارب الصيادين في الميادة الإقليمية والجزر وموانئ الاصطياد ومراكز الإنزال السمكي التي دمرت على امتداد البحر لأحمر من ميدي حتى باب المندب.
وأشار إلى أنه بلغ عدد الشهداء والجرحى والمفقودين من الصيادين منذ بداية العدوان 248 شهيدا و207 جريحا و53 مفقودا و215 قاربا مدمرا، لافتا إلى أن هناك حالات لم يستطيعوا توثيقها لوقوعها في مناطق المواجهات العسكرية.
ومن جانب الخسائر الاقتصادية أكد رئيس الهيئة أن الخسائر المترتبة بحق قطاع الصيد والصيادين تجاوزت 5 مليار دولار وارتفعت البطالة في قطاع الصيد الذي يمثل 70% من الأيدي العاملة التي تمتد على طول الشريط الساحلي.
هذا وتخلل الفعالية عدد من الكلمات والمداخلات أكدت أن مثل هذه المجازر تعبر عن مدى قبح قوى العدوان وعدوانيتها.
وطالب الحاضرون مجلس الأمن والأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحاكمة المجرمين كونها جرائم إبادة جماعية لليمنيين.