لن يغادرَ الاحتلالُ الإماراتي الجنوبَ إلا بصرخة
مقالات | 30 سبتمبر | مأرب برس :
بقلم / عباس حسن القاعدي :
إنَّ الذين ينادون الأحلامَ من وراء حُجُراتِ الواقع المؤلم أَكْثَــرُهم لا يعقلون، ولو أنَّهم طرقوا بابَ العقل لكان خَيراً لهم، ينادي بعضُهم بعضاً: ناموا ولا تستيقظوا، ما فاز إلا النُّــوَّمُ، تحسبُهم أيقاظاً وهم رقودٌ، يتقلبون في كهف الاحتلال الإماراتي السعوديّ ومرتزِقته ذات اليمين وذات الشمال، حجرة المؤامرة صُمِّمت لهم دون ما وصيد من قبل الفار هادي ومرتزِقته، الأكسجين فيها رائحةُ مياه المجاري والنفايات وأبوابها استعمار الاحتلال والعدوان.
إنَّه سُباتٌ تحتفلُ فيه مرتزِقةُ العدوان بالذكرى (56) من الاستقلال دون أن تستيقظَ؛ لترى شذوذَ الحلم في آفاق الخيال وبعده من جاذبية الواقع يباعُ فيها الهواءُ النقي في أروقة المرتزِقة والعُملاء والشعب الجنوبي مشتّتاً ومقطعةً أوردتُه من قبل سياسات الاحتلال الخارجي وأتباعِه، وتنفُــذُ فيها أشعة الشمس عبر نوافذ السجون الإماراتية، يتهادى المرتزِقةُ فيها ضمائرهم في شوارع سياسة الاحتلال وَترى المواطنين فيها سكارى وما هم بسكارى ولكن ألم التعذيب في السجون والإهانة داخل المنازل شديد، ينظرون إلى الواقع وَتدور أعينهم كالذي يغمى عليه من الموت.. إنهم في الجنوب المحتل بطل معركة الارتزاق فيها من إذَا وعد أخلف وَإذَا حدث كذب وإذَا أؤتمن خان، يحمل ضميرَه وراء ظهره دينُه حسابٌ في البنوك وقبلته الفللُ والأراضي في تركيا أَوْ السعوديّة أَوْ مصر يحجُّ إليها المرتزِقُ والخائن في الشهر مرتين، رجال الفكر الوهابي وأصحاب السياسة الأمريكية والإسرائيلية فهم يشبهون أخطبوطَ الشُّعَب المرجانية يملك خلفيات عدة وكلما نزل بشعبٍ من شِعاب السياسة الأمريكية عدلوا أنفسهم على الوضع المناسب لدولار وباعوا الوطن باسم الوطنية وتركوا الشعب يموت إما بغارات طائرات العدوان أَوْ بالحرب الاقتصادية، حياتهم في برزخ العدوان وداخل فنادق آل سلول المحافظات الجنوبية خيراتها سُلبت من قبل الاحتلال وتم توزيعُها بالملّي.
وهادي الفار وعد يبني والمواطن قده مثل الجني، الجنوب كلما تقدّم به العمر أصبح صعيدُ السياسة فيه زلقاً، وأصبح نفط خيراتها غوراً ولا يطيق المواطنون له طلباً في كُــلّ جولة قرارات وتعيينات، وَتتغير اللهجات وتزهو العبارات وتتعالى أصواتُ النقاشات والحوارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتلبَّدُ غيومُ الأحزاب السياسية التي تصدر البياناتِ الصحفية في سماء المنافسة والتحدّي، وفور انقشاعِ الستار يخرُجُ المواطنُ الجنوبي يقلِّبُ كفَّيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها، ميزةُ المرتزِقة فيها والمسؤولين: الانطلاقُ من الصفر والانتهاء إلى المئة وَهدمُ الوطن وتمزيقُه والانطلاق من الذات الرئاسية التي تتجلى فيهم ظاهرةُ الإرهاب، فهم لا يجدون بُدًّا من التغيير ولا يتمنون ولوجَ صفحات التأريخ، المواطنون فيها بعضُهم في سجون الاحتلال وبعضهم الآخر موتى، فهم دون وطن لا يعيشون حاضرَهم ولا يرون مستقبلَهم؛ لأنَّهم سمحوا للاحتلال الإماراتي السعوديّ ومرتزِقته بالدخول والاستقرار بينهم، يسمعون عن المستقبل لكن لا يلمسونه في ذواتهم.
يتساءلون بينهم متى سيغادر الاحتلال؟! قُل إذَا صرختم في وجه الاحتلال ومرتزِقته وَتبرأتم منهم بصرخة الحق (الله أَكْبَــر، الموت لِأمريكا، الموت لِإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”، وَتحَـرّكتم مجاهدين ضد الاحتلال ومرتزِقته ستجدون مَن يناصِرُكم.
إنَّ الذين ينادون الأحلامَ من وراء حُجُراتِ الواقع المؤلم أَكْثَــرُهم لا يعقلون، ولو أنَّهم طرقوا بابَ العقل لكان خَيراً لهم، ينادي بعضُهم بعضاً: ناموا ولا تستيقظوا، ما فاز إلا النُّــوَّمُ، تحسبُهم أيقاظاً وهم رقودٌ، يتقلبون في كهف الاحتلال الإماراتي السعوديّ ومرتزِقته ذات اليمين وذات الشمال، حجرة المؤامرة صُمِّمت لهم دون ما وصيد من قبل الفار هادي ومرتزِقته، الأكسجين فيها رائحةُ مياه المجاري والنفايات وأبوابها استعمار الاحتلال والعدوان.
إنَّه سُباتٌ تحتفلُ فيه مرتزِقةُ العدوان بالذكرى (56) من الاستقلال دون أن تستيقظَ؛ لترى شذوذَ الحلم في آفاق الخيال وبعده من جاذبية الواقع يباعُ فيها الهواءُ النقي في أروقة المرتزِقة والعُملاء والشعب الجنوبي مشتّتاً ومقطعةً أوردتُه من قبل سياسات الاحتلال الخارجي وأتباعِه، وتنفُــذُ فيها أشعة الشمس عبر نوافذ السجون الإماراتية، يتهادى المرتزِقةُ فيها ضمائرهم في شوارع سياسة الاحتلال وَترى المواطنين فيها سكارى وما هم بسكارى ولكن ألم التعذيب في السجون والإهانة داخل المنازل شديد، ينظرون إلى الواقع وَتدور أعينهم كالذي يغمى عليه من الموت.. إنهم في الجنوب المحتل بطل معركة الارتزاق فيها من إذَا وعد أخلف وَإذَا حدث كذب وإذَا أؤتمن خان، يحمل ضميرَه وراء ظهره دينُه حسابٌ في البنوك وقبلته الفللُ والأراضي في تركيا أَوْ السعوديّة أَوْ مصر يحجُّ إليها المرتزِقُ والخائن في الشهر مرتين، رجال الفكر الوهابي وأصحاب السياسة الأمريكية والإسرائيلية فهم يشبهون أخطبوطَ الشُّعَب المرجانية يملك خلفيات عدة وكلما نزل بشعبٍ من شِعاب السياسة الأمريكية عدلوا أنفسهم على الوضع المناسب لدولار وباعوا الوطن باسم الوطنية وتركوا الشعب يموت إما بغارات طائرات العدوان أَوْ بالحرب الاقتصادية، حياتهم في برزخ العدوان وداخل فنادق آل سلول المحافظات الجنوبية خيراتها سُلبت من قبل الاحتلال وتم توزيعُها بالملّي.
وهادي الفار وعد يبني والمواطن قده مثل الجني، الجنوب كلما تقدّم به العمر أصبح صعيدُ السياسة فيه زلقاً، وأصبح نفط خيراتها غوراً ولا يطيق المواطنون له طلباً في كُــلّ جولة قرارات وتعيينات، وَتتغير اللهجات وتزهو العبارات وتتعالى أصواتُ النقاشات والحوارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتلبَّدُ غيومُ الأحزاب السياسية التي تصدر البياناتِ الصحفية في سماء المنافسة والتحدّي، وفور انقشاعِ الستار يخرُجُ المواطنُ الجنوبي يقلِّبُ كفَّيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها، ميزةُ المرتزِقة فيها والمسؤولين: الانطلاقُ من الصفر والانتهاء إلى المئة وَهدمُ الوطن وتمزيقُه والانطلاق من الذات الرئاسية التي تتجلى فيهم ظاهرةُ الإرهاب، فهم لا يجدون بُدًّا من التغيير ولا يتمنون ولوجَ صفحات التأريخ، المواطنون فيها بعضُهم في سجون الاحتلال وبعضهم الآخر موتى، فهم دون وطن لا يعيشون حاضرَهم ولا يرون مستقبلَهم؛ لأنَّهم سمحوا للاحتلال الإماراتي السعوديّ ومرتزِقته بالدخول والاستقرار بينهم، يسمعون عن المستقبل لكن لا يلمسونه في ذواتهم.
يتساءلون بينهم متى سيغادر الاحتلال؟! قُل إذَا صرختم في وجه الاحتلال ومرتزِقته وَتبرأتم منهم بصرخة الحق (الله أَكْبَــر، الموت لِأمريكا، الموت لِإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”، وَتحَـرّكتم مجاهدين ضد الاحتلال ومرتزِقته ستجدون مَن يناصِرُكم.