نص البيان لمسيرة اليوم بجولة آيه لتحرير مدينة مأرب
مأرب برس|19/فبراير/2016م|-صنعاء
أبناء مأرب لطالما أتعمد اعلام العدوان من قبل وضلل على العامة بأن أبناء المحافظة عصابات وقاطعين الطرقات من أجل أن يجند أبنائها مرتزقة له .
ولأكن يأبا أبناء مأرب ان يتجندون للطواغيت المحتلين الأ القليل من العملاء والخونة للوطن .
شد العزم أبناء المحافظة وبمساعدة الجيش واللجان الشعبية وأبناء اليمن الأحرار لكي يحررو مدينة مأرب من رجس المحتلين ،وسيكون التاريخ في مساجلة بين مواقف المرتزقة ممن باعوا ارضهم للغزاه وسمحوا لهم بتدنيسها، وبين قبائل الشموخ من أبناء مأرب الابيه الذين سيطهروا كل شبر في محافظتهم إلى جانب ابطال الجيش واللجان الشعبية، تحرير وتحرير وكم هو الفرق بينهما ، ان يعلن العبيد التحرير على ايدي الغزاه فهو الذل بعينة، أما ان يعلن احرار مارب حملة التحرير فهنا لا يتكلم الاشخاص وانما تتكلم فوهات البنادق وسوف تتغير موازين القوى وحينها سوف تضيق الارض بكل خائن وعميل ومرتزق ولن تكون الايام القادمة عليهم إلا نار وجحيم تصليهم .
وسيجدون خلف كل حجر حر يقطع فيهم اوصال الحياة .
كما شهدة العاصمة صنعاء مسيرة كبرى حضرها أبناء اليمن الأحرار اللذين يسطرون للعالم القوة الصلبة تجاه مرتزقة العالم من الداخل والخارج. فهاهم اليوم يلبون النداء لتحرير مدينة مأرب وكل شبر من تراب الوطن الطاهر.
وأفتتح الجمع الغفير للمسيرةبالسلام الجكهوري.وتلاه بآيات من الذكر الحكيم. المنشد أنس الناشري
وثم كلمة الدكتور/أحمد الشامي ،عن الجبهة التعبوية .والتي أكد فيها الى أستجابة القبائل اليمنية لنداء أبناء مأرب الشرفاء فقد دشن حملة تحرير مدينة مأرب.
وأشاد بأن الجيش واللجان جنباً الى جنب مع أبناء محافظة التاريخ والثروة مأرب حتى تطهير المدينة من العملا والمحتلين.
وكما ألقى كلمة أبناء مأرب الشيخ/ناصر أحمد الشندقي .واللذي أشاد فيها بالصمود الأسطوري لأبناء المحافظة وكل القبائل اليمنية لمواجهة العدوان.
وذكر بأن أبناء مأرب مصرون وعازمون على تحرير مدينتهم من الغزاة الطامعين في خيرات مأرب وثرواتها ومعالمها التاريخية والمرتزقة المساندين لهم وجها أبناء المحافظة نداء لهم وهو الأخير للخروج من المدينة.
وأشار أن المدينة أوشكت على السقوط وأن هناك هوان للمرتزقة وتبعثر وخوف يسودهم من تقدم أبطال الجيش واللجان على جميع الجبهات بمأرب.
وقد ذكر العديد من الكلمات لشباب مأرب عنهم الأخ/صادق بن على هيسان واللذي يشيد بالمواصلة لتطهير مدينة مأرب بأسرع وقت ممكن.
كما تلا البيان الختامي الأستاذ/عباد بن على الهيال
نص البيان:
بيان مسيرة تحرير الوطن مسؤوليتنا جميعاً.
ياجماهر شعبنا اليمني العظيم، يا من علمتم العالم دروساً في الصمود والاباء والعزة والكرامة،ايها الثوار، أيها الأحرار ، لقد قاومتم الاستكبار العالمي المتمثل في أمريكا التي تقتل الشعب اليمني، ومرغتم أنوف أذنبهم في تراب اليمن الطاهر ، وأنكسرت على صخرة صمودكم كل آمال الغزاة والمحتلين ،الذين اعتدوا على هذا الشعب العظيم،فقتلوا نساءه وأطفاله، ودمروا كل بنيته ومقدراته، في عدوان وإجرام سافر لم يشهد له التاريخ مثيلاً في محاولة لأحتلال هذا البلد العظيم،يمن الايمان وها هي بالفعل قد أصبحت مقبرة لهم وستبتلع كل من يحاول احتلالها ،ولابد أن يعلم العدو الأمريكي السعودي وعملائه أنهم إن كانوا قد بداوا هذه الحرب وشنوها وأطلقوا الأخيرة ، وسيحسمون المعركة بالمكان والزمان المناسبين،وفي وقت قريب بأذن الله، لذلك خرجت هذه الجماهير في هذا اليوم للتأكيد على الاستمرار في الصمود والثبات أمام هذا العدوان،
وأكد البيان على نقاط أهمها
اولاً :نحيي أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبايل الذين بدورهم يحققون لحسم المعركة، وتحرير كل شبر من أراضي الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ثانياً: طالب البيان بفتح باب التطوع والالتحاق بمعسكرات التجنيد للمشاركة في أداء الواجب الوطني المقدس، أكدت على التحام جميع أبناء الشعب اليمني مع الجيش واللجان الشعبية، والاستمرار في الدعم بالمال والرجال لإنجاز التحرير الكامل للأراضي اليمنية.
ثالثاً : أكد البيان على ضرورة وحتمية تحرير كل الأراضي اليمنية، مهما طال زمن العدوان فلا خيار للشعب بحسب البيان إلا الاستمرار في الصمود والدفاع عن وجوده وحريته وسيادته وتحريره من الغزاة المحتلين..مؤكداً أن اللحظة قد أزفت وسيتطهر تراب الوطن على أيدي الشرفاء من أبناء الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل .
أما في رابع نقاطة فقد أكد البيان على استجابت الجماهير الحاشده لنداء قبائل محافظة مأرب في لقائهم الموسع يوم أمس ، والذي أُعْلِن فيه النفير العام لتحرير مدينة مأرب، ودعى الجميع لمساندة هذه الحملة لتطهير محافظة مأرب وجميع المحافظات التي دنسها المحتل الغازي ومرتزقته.
وأما ختام نقاط بيانه فجدد البيان العهد لشهداء اليمن العظماء بالسير على نهجهم حتى تحرير جميع أراضي اليمن من دنس الغزاة والمحتلين والعملاء من خلال التحرك لدعم وإسناد الجيش واللجان الشعبية والنفير العام إلى الجبهات متوكلين على الله في ذلك كله .