انتهاكات النظام السعودي تحت مِجهَر مجلس حقوق الإنسان

متابعات | 14سبتمبر | مأرب برس :

عرضت منظمات حقوقية ودولية وعربية في جنيف المستوى الخطر الذي وصلت إليه حقوق الإنسان في السعودية ولاسيما بحق ناشطي الرأي العام، إذ تصل عقوبة من يلقى القبض عليهم بهذه التهم إلى الإعدام.

وفي هذا السياق قال تقرير بثته محطة «الميادين» الفضائية: انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية وضعت تحت المجهر في الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، مشيراً إلى أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان الجديدة خصصت جزءاً من مداخلتها الأولى في جلسة الافتتاح للحديث عما تقوم به السلطات السعودية في اليمن أو في الداخل السعودي حيث يتعرض الناشطون والناشطات المطالبون بالحريات ورفع القيود عن حرية التعبير لانتهاكات جسدية تصل أحياناً إلى عقوبة الإعدام.

ويلفت التقرير إلى أن الانتهاكات خصصت لها منظمات حقوقية دولية وعربية جلسة قدم خلالها الناشطون وقائع عن حقيقة ما يجري في السعودية حيث يقول ممثل جمعية «أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان»، مايكل بين: خلال السنوات الماضية عملنا مع عدد من المنظمات المدنية على التحضير لستة تقارير تتضمن تفاصيل عن انتهاكات تتعلق بالتمييز بالحقوق وبتضييق الخناق على المجتمع المدني والناشطين في السعودية، والتعذيب وحقوق الإنسان وحرية التعبير والحقوق المدنية والسياسية وعقوبة الإعدام، وبالإمكان القول إن الأوضاع تتدهور بشكل ملحوظ منذ خمس سنوات حيث نظمت حملات لتوقيف الناشطين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ويوضح التقرير أن انعدام آفاق التغيير أمام المنظمات الحقوقية والناشطين السعوديين، دفع هؤلاء إلى طلب النجدة من المجتمع الدولي، واستناداً إلى ما قالته كندا أخيراً، يعوّل الناشطون السعوديون على دور خارجي للتغيير في الداخل، حيث يقول رئيس جمعية «قسط» لدعم حقوق الإنسان في السعودية، يحيى العسيري: إن السبيل الوحيد لإيقاف تلك الانتهاكات أو الحد من انتهاكات السلطة هو تشكيل ضغط على السلطة، وهذا الضغط لا يمكن أن يكون من الداخل، لأن الداخل مقيد بشكل كامل ومستوى القمع رهيب للغاية.

ويذكر تقرير «الميادين» أنه إلى جانب الانتهاكات السعودية في اليمن، وهذا سيكون الملف الأكبر على جدول أعمال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، تبرز الانتهاكات بحق ناشطي الرأي العام ولاسيما النساء والأقليات كمحور اهتمام بارز لعدد كبير من منظمات حقوق الإنسان ولعدد من الدول التي بدأت توجه انتقادات صريحة ومباشرة للسعودية كما نقلت مؤخراً كندا ودول أوروبية أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى