العدو الصهيوني ينفذ مشروعاً استيطانياً ويعزل بلدات جنوب القدس

فلسطين المحتلة | 29 يونيو | مأرب برس :

نددت السلطة الفلسطينية، بمخطط استيطاني صهيوني جديد في جنوب مدينة القدس، يستهدف عزل قرى وبلدات فلسطينية في المدينة المقدسة.

وبحسب موقع “فلسطين الآن” ذكرت وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان: أن “إسرائيل” شرعت في تنفيذ أعمال توسيع لمستوطنة “هار جيلو” وربطها مع مستوطنة “جيلو” في جنوب القدس، وهو ما سيؤدي إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي بلدة (الولجة) ويعزلها عن محيطها الفلسطيني، والاستيلاء على الأحواض المائية الموجودة في المنطقة.

وقالت الوزارة أن المخطط المذكور “يأتي في إطار مخطط توسيع حدود القدس جنوبا نحو التجمع الاستيطاني المسمى بغوش عتصيون، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية جنوب القدس عن محيطها الفلسطيني بهدف خلق أغلبية يهودية فيما يسمى بالقدس الكبرى”.

وأشارت إلى أن المخطط يتضمن إقامة أكثر من 300 وحدة استيطانية جديدة، وإنشاء خط للقطار الخفيف يربط مستوطنات شمال القدس بالمستوطنات الواقعة جنوبها.

وحملت الوزارة الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة عن الانفلات الصهيوني من أي قانون أو شرعية دولية، وعن الجرائم والانتهاكات الصهيونية التي ترتكبها سلطات العدو على مرأى ومسمع من العالم.

وقالت، إن الضجيج الذي تفتعله الإدارة الأمريكية ومبعوثوها إلى المنطقة تحت شعار ما يسمى صفقة القرن، يوفر أفضل الفرص لليمين الحاكم في كيان العدو للإسراع والتمادي في تنفيذ مخططاته وبرامجه الاستعمارية التوسعية لابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة وتهويدها.

وأكدت أن استمرار توسع الاستيطان “يهدد بإغلاق الباب نهائيا أمام أية جهود لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين بفعل عمليات تعميق غير مسبوقة للاستيطان وتشبيك توسعي للمستوطنات والبؤر الاستيطانية بعضها ببعض وربطها بالعمق الفلسطيني المحتل عام 48.

ورأت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ما يمارسه كيان العدو على الأرض يؤكد صوابية الموقف الفلسطيني الرافض لما تُسمى بصفقة القرن باعتبارها مُجرد تغليف واجترار أمريكي لمخططات وبرامج يمينية صهيونية مُعدة مُسبقا، وكونها أيضا باتت تُشكل غطاء لتنفيذ هذه البرامج التوسعية الاستيطانية”.

وكانت أوردت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الكيان الصهيوني تدرس خطة لمضاعفة حجم مستوطنة “هار جيلو”، بشكل يعزل قرية الولجة الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة أنه تمت المصادقة على الخطة المذكورة في نهاية مارس الماضي على أن تضم بناء 330 وحدة سكنية جديدة ومؤسسات عامة ومحطة وقود وحدائق وغيرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى