العدو الصهيوني يكشف عن مشروع خط سكة حديد يربطه بالسعودية

متابعات | 24 يونيو | مأرب برس :

كشفت مصادر عبرية عن “مشروع مواصلات جديد عبارة عن خط سكة حديدية صادق عليه رئيس حكومة بنيامين العدو نتنياهو ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، بموجبه يصل بين أوروبا والسعودية من خلال الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وفي تقرير حصري ينشر لأول مرة قالت المحللة السياسية للقناة الصهيونية 12 دانة فايس إن “المشروع يسمى قضبان السلام، يهدف لإيجاد خط تجاري من البحر المتوسط وصولا إلى الخليج العربي”.

وبموجب المشروع، سيمر خط السكة الحديد من “كيان العدو الصهيوني إلى السعودية، على أن يمر بالحدود الأردنية ومدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة”. وفق موقع “عربي 21”.

وأشارت إلى أن “هذا المشروع ينضم لجهود أمريكية للوصل بين إسرائيل والدول المعتدلة في المنطقة لمواجهة التهديد الإيراني، كونه يهدف لربط الشرق الأوسط بالعالم كله، من خلال خط السكة الحديد الذي يمر بإسرائيل، حيث اتفق الاثنان، نتنياهو وكاتس، أن يتقدما بمشروعهما هذا لتحشيد دعم إقليمي ودولي؛ لأنه سيغير وجه الشرق الأوسط”، حد وصف التقرير.

وأوضحت القناة أنه “تم نشر عرض فيديو للمشروع في كل مراحله، حيث حصل على الضوء الأخضر للمباشرة فيه، كونه يعتمد على ربط البحر المتوسط بالخليج العربي عبر إسرائيل والسعودية، من خلال إشراك الأردن والسلطة الفلسطينية”.

وقالت: “بحيث تتحول إسرائيل لتصبح الجسر البري اليابس الذي يربط بين أوروبا ودول الخليج العربي، وتم تكليف كاتس بتقديمه للجهات ذات العلاقة: الولايا المتحدة، والأردن، ودول الخليج، ودول عربية أخرى، والاتحاد الأوروبي، ودول آسيوية، نظرا لما يحققه المشروع من فوائد اقتصادية وتجارية”.

وأكدت أن “نتنياهو طلب من جميع مستشاريه الدفع بالمشروع قدمًا إلى الأمام، بمن فيهم مجلس الأمن القومي، فيما قال كاتس إن هذا الخط لسكة الحديد مصمم من أجل السلام الإقليمي، وتقوية الاقتصاد الصهيوني، وزيادة نفوذها في المنطقة، وتقريبها من الدول العربية المعتدلة”.

وكتبت فايس قائلة إن “السنوات الماضية باتت تشهد وصول آلاف الحاويات التجارية التركية لميناء مدينة حيفا شمال إسرائيل، وتعرف طريقها باتجاه الأردن مرورا نحو الشرق، بديلا عن الطرق السورية التي أغلقت عقب اندلاع الحرب فيها، في حين يأتي المشروع الجديد لتحويل إسرائيل جسرا بريا يربط الشرق بالغرب، على أن تكون الأردن مرتبطة بالسعودية ودول الخليج والعراق، وصولا للبحر الأحمر من خلال خليج العقبة ومدينة إيلات الإسرائيلية جنوبا”.

ويقول التقرير إن “إسرائيل ترى في المشروع خطا تجاريا بديلا لكل دول المنطقة للربط بين الشرق والغرب، بحيث يوفر خطوط مواصلات قصيرة، وسريعة، ورخيصة التكلفة، وأكثر أمانا، خاصة في ظل التهديد الإيراني المتنامي في المنطقة، واقترابها من المنافذ البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر، وإمكانية استخدامها قذائف صاروخية باتجاه شواطئ البحر، وتفخيخ زوارق بحرية، سواء من خلال حلفائها الحوثيين في اليمن، أو القراصنة البحريين”.

وختمت بالقول إنه “يتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بدور الراعي لهذا المشروع، بجانب دول إقليمية وعالمية ستسعى لتوفير الإسناد اللازم للبدء فيه، سواء في التخطيط له، أو تمويله، أو تنفيذه، كما أن المشروع يقوم على أساس مصالح أمنية واستخبارية واقتصادية مشتركة بين العديد من دول المنطقة”

المصدر: فلسطين الآن .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى