عبد السلام: على العدو أن يخرج من اليمن قبل أن تكون الكلفةُ بما لا يتوقع
متابعات | 22 يونيو | مأرب برس :
أكد ناطق أنصار الله محمد عبد السلام أن حملة العدو الإعلامية ارتدت عليه فضيحة تكفي لأن يعترف بهزيمته ويخرج من اليمن قبل أن تكون الكلفةُ بما لا يتوقع، مؤكدا أن المجاهدين نفذوا عمليات سريعة وخاطفة سرعان ما أحبطت الهجمة الصبيانية لقوى العدوان وأربكت خططها.
وأوضح عبد السلام في سلسلة تغريدات له على حسابه في “تويتر” اليوم الخميس، أنه بفضل الله وصمود الشعب اليمني فشل العدو فشلا ذريعا في تصعيده الأخير في جبهة الساحل الغربي، مضيفا بأن القادم كفيلٌ بما هو أعظم بمشيئة الله.
ولفت إلى أن الأحداث تؤكد أن قوى العدوان رغم امتلاكها الترسانة العسكرية والإعلامية والثروات لم تتعلم من دروس الحرب، مبينا ان سلاح قوى العدوان في أيد طائشة متهورة يغريها آلاف المرتزقة ممن ترمي بهم إلى المجهول.
وذكر أن الهجوم على مدينة الحديدة لا مسوغ له بتاتا كما هو حال العدوان، وأن تعاطي صنعاء الإيجابي مع الأمم المتحدة بشأن إيرادات الميناء كانت كافيةً لكن العدوان أصر على حماقته.
ونوه عبد السلام إلى أن الهدف من معركة الحديدة هو تدمير اليمن أرضا وإنسانا وسلب قراره السيادي، وأن موقف الشعب اليمني اليوم وبعد اليوم هو صد العدوان إيماناً منه بأن الدفاع عن النفس حق مقدس مكفول شرعاً وقانوناً.
ولفت أنه لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تنزع حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه لأنه شعب مجبول على العزة والكرامة وأن إقدام العدو على معركة الساحل الغربي مؤشر على ذهابه نحو الانتحار الجماعي الذي سيورده المهالك.
عبد السلام أشار إلى أن تصعيد العدوان في الساحل زاد من تلاحم المحافظات مع أبناء تهامة الذين تصدروا الموقف بمناقبية عالية وبين أن المواقف الشعبية العظيمة أتاحت لأبطال الجيش واللجان الشعبية تسطير أروع الملاحم القتالية.
وأوضح بأن شعب اليمن ليس في قاموسه المساومة في قضية تتصل بمصيره كشعب حُرٍ يرفض التبعية والوصاية، معتبرا بأن المشكلة مع قوى العدوان ومع ما يسمى بالمجتمع الدولي أنهم جميعا يجهلون الشعب اليمني ويجهلون تاريخه الزاخر بالتضحيات في سبيل الحرية والكرامة.
وأضاف أن على قوى العمالة أن تعي خطورة ما هي فيه من توجه يستهدف سيادة واستقلال وكرامة كل اليمن.
ولفت عبد السلام إلى أن اليمن في أشد الحاجة إلى دولة قوية تستطيع الدفاع عن سيادتها وتمد علاقاتها الدولية بندية واحترام متبادل، كما تحترم مواطنيها بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وتسهر على خدمتهم وتحمي مصالحهم.
وقال إن تلك الدولة معني بإقامتها كل اليمنيين الأحرار الأوفياء وليست حكراً على طرف دون طرف، مشددا على أن قيام دولة ذات سيادة حقيقية لمن أوجب الواجبات وفاءً لقوافل الشهداء، مضيفا أن الشهداء أرخصوا أرواحهم ليبقى اليمن عزيزاً بعزة الله وعزة شعبه وقوة جيشه ولجانه الشعبية.
إلى ذلك، أكد عبد السلام أن قوى الخيانة انقلبت على اليمن وصارت مخلبا للغزاة والمحتلين، وعليها أن تتحمل عواقب جريرتها، منوها إلى أن مشكلة المرتزقة والخونة باتت مع الشعب اليمني قبل أن تكون مع القوى الثورية والوطنية المناوئة للعدوان.