الاخوان يجنون على اتباعهم ليس فقط في نهم بل وفي صنعاء
مارب برس[السبت13/فبراير-شباط/2016م]-مقال
بقلم/محمد محمد المقالح
الاخوان يجنون على اتباعهم ليس فقط في نهم بل وفي صنعاء نفسها لدى الاصلاح ومن خلفه قوى العدوان تصورات خاطئة بل واهمة لكيفية حسم معركة صنعاء لن يكون من نتيجتها اذا ما قدر لها ان ترسم حروبا على الارض سوى سحق اتباع الاخوان ومرتزقة العدوان عموما وبصورة انتحارية وغير مسبقوة بالتاريخ ولكن كيف ؟ انهم ببساطة يعتقدون انهم ما ان يهولون على الناس بقرب دخول قوى الغزو الى صنعاء حتى تخرج خلاياهم ف احياء العاصمة صنعاء لتقاتل بالاسلحة التي سبق وان خزنتها بمخازن عديد في عدد من احياء العاصمة وما ان يبدأ القتال المتخيل في الشوارع حتى تنهار سلطة الحوثي كما انهارت سلطة الاصلاح (هادي -محسن)بمجرد سقوط الفرقة الاولى مدرع بب بب بب لا يا حبيبي الامر مختلف جدا جدا جدا يصل حد المستحيل ولكن لماذا ؟ اولا هذا السيناريو التهويلي ينفع او كان ينفع مع الانظمة العسكرية او الامنية التي لها ردحا من الزمن وقد شاخت وشاخت اجهزتها وذاق الشعب ويلات فسادها واستبدادها جيلا بعد جيل ولان هذه الانظمة كما هو حال نظام صالح – محسن عيال الاحمر هادي او مبارك او مبارك لم تكن تحكم برضاء شعبها ولا شرعية لها او
نعم يمكن ان تخرج خلايا نائمة ف صنعاء بقرار حزبي وليس بثورة او انتفاضة شعبية ويمكن ان تتحرك بالسلاح ضد هذه النقطة العسكرية او تلك لكن هذا لن يكون الا الشرارة التي ستفجر ليس غضب مقاتلي انصار الله ضدهم بل وغضب غالبية ابناء صنعاء بقية المدن الاخرى حينها لان الناس اصبحوا يخافوا ن ليس فقط على انفسهم وحياتهم من القتل بل وعلى اعراضهم من الانتهاك والتمثيل بالجثث بعد خطاب اجرامي ووحشي مارسته ما تسمى المقاومة ولا تزال تمارسه بقيادة الاصلاح في عدن والمناطق التي تسيطر عليها في تعز والجنوب ولن يقبل الناس تكرار سيناريو سلخ الجثث وسحلها في شوارع تعز وعدن ابدا
وعلى ذلك وكل ما في الامر ان الاصلاح وقوى العدوان يبنون احلامهم على اوهام وصور نمطية زائفة عادة ما تكون نتائجها ان تحققت عليهم كارثية والتاريخ القريب يقول هذا وتذكروا كل معاركهم مع انصار الله فقط واثناء ثورة 11 فبراير 2011م
يبقى ان اقول بانني اردت ان افترض افتراضا بان الاصلاح وصلوا بالفعل كما يهولون الى صنعاء حينها وهذا بعيد جدا من وجهة تظري اذا لم اقل مستحيل حينها ستكون نتائج هذا الوصول التخيل كما شرحت انفا وبذلك انا انبههم لخطورة الاوهام التي يبنون عليها ليس على خصومهم بل على اتباعهم
المصدر:موقع 21سبتمبر