قمة شنغهاي تؤكد دعمها لحوار سوري يضمن سيادة البلاد
وكالات | 10 يونيو | مأرب برس :
أكد قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أنه لا بديل عن عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم من أجل التوصل إلى حل للأزمة في سوريا.
ووقع قادة، روسيا، والصين، وقيرغيزستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان، بالإضافة إلى الهند وباكستان، على هذه الوثيقة الختامية التي عقدت في مدينة تشينغداو الصينية
وجاء في البيان الختامي أن “الدول الأعضاء تؤكد أن حل الأزمة في سوريا يجب أن ينطلق من ضرورة الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وأن يتم وفقا لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يشدد على هذه المبادئ”.
وأشار البيان إلى فعالية اجتماعات أستانا حول الأزمة في سورية منوها بنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر يناير الماضي باعتباره مساهمة مهمة في تعزيز عملية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
ودعا قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في بيانهم للالتزام بالمذكرة الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية والتي لا تشمل الجماعات التكفيرية كما عبروا عن دعمهم لمحادثات جنيف حول الأزمة في سوريا.
من جهة أخرى شدد البيان على دعم الدول الأعضاء في المنظمة للتوصل إلى تسوية للأوضاع في شبه الجزيرة الكورية مشيراً إلى أهمية الاتصالات التي تجري بين جمهورية كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة من جهة وبين الكوريتين من جهة أخرى.
كما جاء في البيان، أن قادة دول المنظمة اتفقوا على مواصلة تطوير الحوار وتوسيع التعاون في سبيل حل المشاكل العالمية والإقليمية، وثمنوا نتائج ترؤس الصين للمنظمة في 2017 -2018 وهو ما ساعد في تعزيز “الثقة والتفاهم المتبادل والتعاون البناء والمثمر وتوطيد علاقات حسن الجوار والصداقة بين دول المنظمة”.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تم تأسيسها عام 2001 كرابطة متعددة الأطراف لضمان الأمن والحفاظ على الاستقرار عبر أنحاء أوروبا وآسيا وتوحيد الجهود للتصدي للتحديات والتهديدات الناشئة وتعزيز التجارة فضلا عن التعاون الثقافي والإنساني.