يديعوت أحرونوت: السعودية والامارات تقفان خلف تصاعد الأحداث والاحتجاجات في الأردن
متابعات | 8 يونيو | مأرب برس :
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن اسرائيل وبالتعاون مع السعودية والامارات تقف خلف تصاعد الأحداث والاحتجاجات التي تعم الأردن حالياً بسبب مشروع قانون ضريبة الدخل والذي أطاح بالحكومة الاردنية.
وأشارت الصحيفة العبرية الى أن السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل وامريكا كان لها دور في الاحداث الجارية في الأردن، مضيفة أن أمرين حصلا في الأردن أخيراً: أولهما استثناء عمّان من الاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ومصر بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وثانيهما تظاهر الأردنيين ضد رفع الأسعار.
وتشير يديعوت أحرونوت إلى أنه ربما لا يوجد رابط بين الأمرين في الظاهر، لكن ما يربطهما هو أن الأردن -الذي يتصرف كدولة غنية- يعيش عملياً على الدعم والمساعدات الأجنبية، بحسب تعبيرها.
وكانت الصحيفة أكدت في تقرير سابق أن السعودية قررت التنازل عن الأردن في مسيرة أعدت مع الأمريكيين ومعهما الإمارات، معتبرة أن الضغط الإسرائيلي على واشنطن لحماية الأردن من كل ضرر آخذ في التبدد، وبالتالي؛ ووفق الرؤية الإسرائيلية الحالية، فإن على الأردن أن يقف على قدميه وأن يهتم بنفسه.
وتحدثت الصحيفة عن تفجر غضب أمريكا وإسرائيل والسعودية من مشاركة الملك الأردني في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مدينة إسطنبول التركية الشهر الماضي، لبحث الوضع في فلسطين عقب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وعلى مدى الأيام الماضية، تحدثت وسائل إعلام عن ضغوط يتعرض لها الأردن خصوصاً فيما يتعلق بقضية القدس، حيث أوقفت السعودية في وقت سابق من العام الجاري أكثر من 250 مليون دولار من المساعدات التي وعدت الأردن بها
وانفجرت المظاهرات الغاضبة في الاردن قبل 9 أيام ضد قرارات الحكومة برفع أسعار الوقود ومشروع قانون فرض الضرائب الجديد على الدخل، كجزء من برنامج إصلاح اقتصادي طلبه صندوق النقد الدولي، واعتصم المئات بالعاصمة عمان، في واحدة من أكبر الاحتجاجات التي يشهدها الأردن منذ سنوات.
الوقت .