تقرير حكومي يظهر ارتفاعاً حاداً في وفيات المراهقين الأمريكيين

تقارير | 2 يونيو | مأرب برس :

أُظهر تقرير صدر يوم الجمعة ارتفاعاً مفاجئاً في عدد الوفيات بين عامي 2013 و 2016 من الأطفال والمراهقين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عاماً، وبينما انخفضت الوفيات في هذه الفئة العمرية بين عامي 1999 و 2013، ارتفع العدد الإجمالي للوفيات من عام 2013 إلى عام 2016، وكذلك معدل الوفيات بنسبة 12 بالمئة.

وبحسب ما نقل موقع وورلد سوشاليست الذي نشر التقرير قال إن هذه الإحصائيات القاتمة تعرض الأزمة الاجتماعية التي تواجه شباب أمريكا من أشكال عنف السلاح، والانتحار، والأزمة الأفيونية، والفقر والحرب.

ووجدت الدراسة التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن الوفيات الناجمة عن الإصابات – بما في ذلك الإصابات غير المتعمدة والانتحار والقتل والحرب – كانت تشكل 70 بالمئة من مجموع الوفيات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عاماً في عام 2016، وعلى النقيض من ذلك، انخفض معدل الوفيات من الإصابات (من الأسباب الطبيعية مثل السرطان وأمراض القلب) لهذه الفئة العمرية بنسبة 23 في المئة من عام 1999 إلى عام 2013 وظلت مستقرة نسبياً بعد ذلك.

وعلى وجه الخصوص، كان عدد ومعدل مجموع الوفيات في عام 2016 للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15-19 أكثر من ثلاث مرات من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10-14، بالنسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عاماً، ارتفع معدل الوفيات بسبب الإصابة بنسبة 19٪ في عام 2016، في الوقت الذي يجب على الشباب والشابات في هذه الفئة العمرية إنهاء دراستهم الثانوية والتفكير في الدراسة الجامعية أو المهنية.

يستند تقرير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى بيانات من شهادات الوفاة في جميع الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا بين عامي 1999 و 2016. وتشير البيانات التي جمعها الباحثون إلى أن الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات قد مثلت 62 بالمئة من الوفيات الناجمة عن الإصابة غير المتعمدة، تبعها التسمم عند 16 في المئة ويغرق في 7 في المئة، وتشمل الوفيات الناجمة عن التسمم جرعات زائدة من المخدرات، والتي تمثل 90 في المئة من هذه الوفيات، معظمها في المراهقين الأكبر سناً.

المصدر : موقع الوقت .