ليست وليدة اللحظة اليوم..ظاهرة إستهداف الصحفيين و الإعلاميين اليمنيين
مارب برس [الأثنين 08/فبراير – شباط/2016م] – مقال
بقلم/محمد علي المؤيد
هي لم تكن وليدة اللحظة. لكنها اليوم تتنامى وتزداد بوتيرة عالية.تلك هي ظاهرة إستهداف الصحفيين و الإعلاميين اليمنيين. ففي هذه الفترة خاصة يتعرضون الى ألوان وأشكال من الانتهاكات… بداية من التهديد ومرورا بالاعتداء الجسدي و قد يصل الى التصفية الجسدية…
وكما ذكرنا بأنها ليست وليدة اللحظة اليوم. بقدر ما تشتد وتيرتها هذه الأيام. بخطىء متسارعة وكأنها تسعى لكسب اكبر عدد ممكن من الإنتهاك لشريحة الصحفيين والاعلاميين. حقيقة لاننكرها بأن الشعب اليمني عامة يعتدى عليه هذه الايام. وليس الصحفيين والاعلاميين فحسب..إلا إن مايتعرض له الشعب اليمني ككل قد عر فنا هويته. كعدوان وآضح من قبل تحالف العدوان على اليمن وعلى رأس ذلك العدوان السعودية… وهو مانتمنى أن نعرف ذلك العدوان المتخصص والمختص فقط بشريحة الاعلاميين.أنا لا أشك في من يستهدف الاعلاميين و في هذه الفترة لاتقل في كونها عن منظمة إرهابية متخصصة فقط بإستهداف الإعلاميين.
ومن حقنا كإعلاميين وصحفيين أن نعرف من الجهات الأمنية. عن ماهية تلك المنظمة او الخلية او الجماعة. والتي تم إكتشافها من خلال متابعتهم وتحرياتهم.. وتحقيقاتهم مع من تم إلقاء القبض عليهم كمشتبهين أو متلبسين أو حتى خلال تنفيذهم الإعتداء على زملائنا الإعلاميين الذين تم إنتهاكهم والذي كان آخرهم الزميل نائف حسان. قضايا مازالت عالقة. وتحقيقات مع متهمين لم يتم الإفصاح عنها. بالبرائة او بثبوت الجريمة . التساهل المقصود او غير المقصود من
الجهات الأمنية…!! يولد الكثير من التساؤل.والذي قد يفضي الى الإستياء لدى الآعلاميين ولدى منظماتهم النقابية والمدنية. إستياء نحن في غنى عنه وينبغي تجنبه في مثل هذا الوضع الذي نعيشه..ولن يتم إلا من خلال سرعة البت وإصدار الأحكام في قضايا الإنتهاكات التي تعرض لها الإعلاميين. فكما هو من حق تلك الجهات الأمنية بالتعاون معهم لإرساء دعائم الأمن في الوطن. والذي لايقل عن كونه وآجب وطني.
فمن حقنا كإعلاميين أيضا أن نعرف من يعتدي علينا? … ومن يقف ورآئهم?وذلك كأقل تقدير.. ( مجرد رأي)
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني #USAKillsYemeniPeople