اتحاد الإعلاميين: 180 إعلاميًا يمنيًا قتلهم العدوان
صنعاء | 3 مايو | مأرب برس :
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين، اليوم الخميس، أن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن قتل 180 إعلاميًا يمنيًا، داعيًا لتحقيق دولي في جرائم العدوان والسماح للصحفيين الدوليين لتغطية الأحداث في اليمن.
وقال الاتحاد في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، حصلت المسيرة نت على نسخة منه: “قتل التحالف 180 إعلاميًا يمنيًا خلال ثلاثة أعوام من الحرب.
وأوضح البيان أن تحالف العدوان على اليمن “قصف ودمر 22 منشأة إعلامية بشكل كلي، واستهدف ثلاثين مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني”.
وأشار إلى الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب والتي أدت إلى توقف العديد من الصحف الرسمية والمحلية، ونزوح المئات من الإعلاميين، وتوقف رواتب الآلاف من الإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية الحكومية.
ودعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين الأحرار في العالم إلى التضامن الواسع مع الإعلاميين اليمنيين، مجددا المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في هذه الجرائم والانتهاكات تمهيدا لمحاسبة مرتكبيها.
وشدد على ضرورة السماح للصحفيين الدوليين، لتغطية الأحداث في اليمن، وكسر الحظر والحصار الإعلامي الذي يفرضه التحالف بهدف التعتيم وتغييب الحقيقة عن العالم تجاه جرائم التحالف بحق الإعلاميين وعموم المدنيين في اليمن.
كما جدد مطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجاد باتجاه إيقاف الحرب، ورفع الحصار البري والبحري والجوي على المنافذ والموانئ اليمنية على نحو فوري.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان اتحاد الإعلاميين اليمنيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة 2018م
يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقد دخلت الحرب على اليمن عامها الرابع في ظل تنامي وتيرة جرائم التحالف السعودي، بحق الإعلام والإعلاميين اليمنيين، وتصعيد الحصار الشامل، وما أفضى إليه من تداعيات إنسانية، تتفاقم يوماً بعد يوم، بالموازاة مع الحظر الإعلامي، ومنع التحالف من دخول الصحفيين الدوليين، وحظر سفرهم من وإلى اليمن.
وقتل التحالف 180 إعلاميا يمنيا خلال ثلاثة أعوام من الحرب، فيما قصف ودمر نحو 22 منشأة إعلامية بشكل كلي، واستهدف ثلاثين مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني، بالإضافة إلى عشرات الانتهاكات الأخرى التي شملت الحجب والاستنساخ والتشويش وإغلاق صفحات لإعلاميين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدت الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب إلى توقف العديد من الصحف الرسمية والمحلية، ونزوح المئات من الإعلاميين، وتوقف رواتب الآلاف من الإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية الحكومية، ما جعل العديد منهم يبحثون ويشتغلون في أعمال يدوية وسط تخاذل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وإذ يدعو اتحاد الإعلاميين اليمنيين الأحرار في العالم إلى التضامن الواسع مع الإعلاميين اليمنيين، فإنه يجدد بهذه المناسبة المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في هذه الجرائم والانتهاكات تمهيدا لمحاسبة مرتكبيها، وفقا للقوانين والمواثيق الدولية، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ويؤكد الاتحاد أن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الإعلام والإعلاميين في اليمن لا ينبغي أن تسقط بالتقادم أو تمر دون عقاب.
كما يطالب الاتحاد مجددا المجتمع الدولي بالعمل الجاد باتجاه إيقاف الحرب، ورفع الحصار البري والبحري والجوي على المنافذ والموانئ اليمنية على نحو فوري، مع ضرورة السماح للصحفيين الدوليين، لتغطية الأحداث في اليمن، وكسر الحظر والحصار الإعلامي الذي يفرضه التحالف بهدف التعتيم وتغييب الحقيقة عن العالم تجاه جرائم التحالف بحق الإعلاميين وعموم المدنيين في اليمن.
المكتب التنفيذي للاتحاد
صنعاء- 3 مايو2018م