البرلمان الألماني يدين العنف ضد مسلمي الروهنغيا
وكالات | 21 أبريل | مأرب برس :
أدان البرلمان الألماني “البوندستاغ”، العنف ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم “أراكان” غربي ميانمار.
وقدمت أحزاب “البديل لأجل ألمانيا”، و”الاتحاد المسيحي الديمقراطي”، و”الاتحاد الاجتماعي المسيحي”، و”الديمقراطي الاجتماعي”، و”الديمقراطي الحر”، و”الخضر”، و”اليساري”، إلى البرلمان مشروع قرار مشتركا يدين العنف ضد الروهنغيا.
وصوت النواب الألمان في جلسة عقدت الجمعة لمصلحة مشروع القرار.
ويدين القرار المذكور العنف ضد مسلمي أراكان، ويطالب بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، والسماح لمنظمات المساعدات الدولية بدخول البلاد دون قيود.
كما ينتقد القرار زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، الحائزة جائزة “نوبل” للسلام، بسبب عدم انتقادها بشكل واضح العنف الذي يمارسه جيش بلادها ضد مسلمي أراكان.
وطالب النواب المتحدثين باسم الأحزاب التي قدمت مشروع القرار خلال جلسة التصويت، حكومة ميانمار بمنح المواطنة والحقوق السياسية لمسلمي “أراكان”.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 أغسطس 2017، وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل “تطهيرا عرقيا”.
وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهينغا في الفترة ذاتها، بحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير شرعيين” من الجارة بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.