الخامنئي: الأعداء يشنون حربا استخباراتية واسعة

متابعات | 19 أبريل | مأرب برس :

أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي أن الأعداء يشنون حربا استخباراتية واسعة ضد بلدان العالم الاسلامي وعلى رأسها إيران الاسلامية منوها الى ان أحد أبرز محاور الحرب الاستخبارية هي التسلل والتأثير على معادلات المسؤولين وتغيير قناعات الشعوب.

ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن السيد علي الخامنئي قوله أثناء استقباله وزير الأمن الإيراني ومسؤولي الوزارة وجمعا من منتسبيها إن مجموعة وزارة الامن بأنها منبثقة من الثورة وأن منتسبيها هم أبناء الثورة والإمام الخميني (رض)، مؤكدا ضرورة استمرار الحركة الثورية في هذه الوزارة.

وأضاف الخامنئي أن مختلف جوانب الحرب الاستخباراتية التي تشنها جبهة واسعة من الأعداء ضد النظام الإسلامي، وقال: إن أحد المحاور الهامة والرئيسة لهذه الحرب تتمثل في التغلغل والتأثير على نظام حسابات المسؤولين وتغيير معتقدات الشعب.. وفي هذه الحرب وفضلا عن الدفاع وإغلاق منافذ التغلغل، لابد من القيام بالهجوم، وتجنب أي غفلة وسذاجة بشدة.

وأكد السيد علي خامنئي أن أفراد وزارة الأمن هم منبثقون من الثورة وأبناء الإمام والثورة، لافتا الى انه ينبغي لوزارة الامن وجميع منتسبيها ان يبقوا ثوريين تماما، ويواصلوا حركتهم الثورية، معتبرا وزارة الأمن بأنها تابعة لسياسات النظام، وقال: في جميع أنحاء العالم، فإن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تابعة لسياسات الأنظمة الحاكمة في الدول.

ولفت السيد الخامنئي الى أن الإمام الخميني حدد إطار سياسات نظام الجمهورية الاسلامية، وقد تم تشكيل هذا الإطار بناء على وصيته وتوجيهاته.. وفي هذا الإطار فإن القيادة هي أيضا جزء من النظام وليست النظام كله.

وشدد على ضرورة أن تتجنب وزارة الامن الدخول في صراع الأجنحة، وقال ان أي تحيز للأجنحة والتيارات في وزارة الأمن يعتبر خطيئة، فهنالك جناح واحد في وزارة الأمن وهو جناح الثورة.

ونوه السيد الخامنئي الى أن الحرب الكبرى والمعقدة التي تشنها الجبهة المعادية قائلا: اننا في وسط ساحة حرب كبرى، أحد طرفيها نظام الايراني الاسلامي وطرفها الآخر، جبهة واسعة وقوية من الأعداء، مبينا ان أجهزة التجسس لدى الطرف المقابل تشكل المحور الرئيس لهذه المواجهة، وقال: ان الأجهزة الاستخباراتية للجبهة المقابلة ورغم كل ما تمتلكه من امكانات، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من تنفيذ أي حماقة هامة ضدنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى