(وسيبقى يمني. شامخا)
مارب برس [الأربعاء 03/فبراير – شباط/2016م] مقال
بقلم: محمد علي المؤيد
بقدر ما نمتلك نحن اليمنيين من عزة وشموخ. كأصل متجسدا في ذاتنا. وعراقة تضرب جذورها أعماق التاريخ اليمني على مدى العصور…هو القدر نفسه من والذل والإحتقار الذي أستحقه آل سعود وأعوانهم بمجرد عدوانهم على اليمن.. منذ أحد عشر شهرا و مايزال يعتدي ويقصف. بشتى أنواع الأسلحة. وبمساندة أمريكية. وصمت أممي مريب. وتخاذل مخزي عالمي… آل سعود ماكان لهم أن يكون ذلك الإستحقاق المعيب من نصيبهم. فيما لو لم يتجاهلوا مكانة اليمن (حضارته-وتاريخه-وحاضره).. مقدار ما إستحقه آل سعود بسبب غبائهم في عدوانهم الغاشم على اليمن. لايقل عن مايستحقه الخونة للوطن من خزي وعار سيضل يلاحقهم مدى التاريخ بسبب حماقتهم..الحماقة والغباء مهلكة أصحابها.الإستغفال و إستدعاء التجاهل بأعتقادي من أبرز أسباب ظهور الحماقة والغباء… فاليمن على مدى تاريخها أرضها تبتذل الخونة وتأبى الغزاة. حتى وإن وطأ الغزاة أقدامهم على أرضها. فأنها تسلط عليهم رجالها الشرفاء فيذوقوا من البأس أشده. ومن العذاب ألوان. اليوم الأنسان اليمني يعيد نفسه كما كان بالأمس عزيزا شامخا حرا أبيا.ينتمي الى أرضا عصية مصتعصية. ترفض الغزاة..وتحفر لهم على أرضها قبورا…هذه هي اليمن أبا عن جد كابرا عن كابر.. من تعدى عليها نال جزائه
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني