دمشق تؤكد أن أكاذيب استخدام الكيماوي لن تثنيها عن تطهير الغوطة الشرقية

وكالات | 8 أبريل | مأرب برس :

أكد مصدر رسمي سوري أن تكفيريي جماعة “جيش الإسلام” في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر أمام ضربات الجيش السوري في معقلهم الأخير في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

ولفت المصدر في تصريح لوكالة “سانا” إلى أن “الأذرع الإعلامية لتنظيم (جيش الإسلام) الإرهابي تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش”.

وكانت بعض وسائل الإعلام المعروفة بدعمها للتكفيريين زعمت أن الجيش السوري استخدم أسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذتها الجماعة التكفيرية على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها.

وأشار المصدر إلى أن “الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب”.

وأضاف المصدر أنه “لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم فالدولة السورية مصممة على إنهاء الاٍرهاب في كل شبر من أراضيها”.

وكان تكفيريو “جيش الإسلام” نقضوا في وقت سابق الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأحد الفائت والقاضي بإخراجهم من دوما باتجاه جرابلس وقاموا بالاعتداء بعدد من القذائف الصاروخية والهاون على أنحاء متفرقة من دمشق ومحيطها تسببت باستشهاد وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء واطفال ما استدعى قيام الجيش السوري بالرد على هذه الاعتداءات ودك معاقل ومقرات تكفيريي ومرابض الهاون التي تستخدم للاعتداء على المدنيين في دمشق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى