وقفة احتجاجية لأبناء الجنوب بصنعاء استنكاراً لجريمة الخوخة
صنعاء | 03 أبريل | مأرب برس :
استنكر أبناء الجنوب في العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، جريمة اغتصاب أحد مرتزقة العدوان لامرأة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
وندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي جرت بميدان السبعين في العاصمة صنعاء بمشاركة المئات من القيادات الجنوبية السياسية والعسكرية وشخصيات اجتماعية، بالجريمة المستنكرة والخطيرة التي أقدمت عليها قوى الشر والإجرام عبر أحد مرتزقتها من الجنجويد السودانيين.
وفي بيان صادر عن الوقفة أكد أبناء الجنوب أن حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها إحدى الفتيات اليمنيات في منطقة الخوخة من قبل المحتلين البرابرة تعد جريمة شنعاء وانتهاك صارخ لأعراض اليمنيين، وهو ما لا يقبله أي يمني حر وشريف.
واعتبر البيان الجريمة فعلاً غير أخلاقي ومنافي للقيم والأعراف الدينية والمدنية والقبلية اليمنية الأصيلة، والتي تعتبره المواثيق الدولية المعاصرة جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن ذلك الفعل الشنيع ليس غريباً على مليشيات المجرم المطلوب للعدالة الدولية المدعو عمر البشير والذي سبق له أن ارتكب جرائم مماثلة في السودان ذاتها ضد أبناء جنوب السودان ودارفور.
وأكد البيان أن مثل هذه الجريمة غير المألوفة والمستنكرة من قبل المجتمع اليمني العربي المسلم ما كانت لتتم لولا مظلة العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي.
وشدد البيان إلى أن النفير العام من قبل جميع اليمنيين في مختلف المحافظات يعد رداً طبيعي على هذه الجريمة التي تستوجب الرد والثأر لكرامة وإنسانية كل الحرائر اليمنيات.
ودعا أبناء الجنوب كافة المغرر بهم من أبناء المحافظات الجنوبية إلى الانتفاض لكرامة أرضهم وعرضهم بعد أن تبينت لهم الأهداف الحقيقية للاحتلال الإماراتي السعودي الامريكي، لأنه من رضي بهتك أرضه سيرضى بهتك عرضه.
وطالب بيان الوقفة المنظمات الحقوقية الدولية والناشطين الحقوقيين اليمنيين في الخارج إلى تقديم المجرمين عمر البشير ومحمد بن زايد ومحمد بن سلمان كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية في عدوانهم على اليمن.