القيادة العامة للجيش السوري تعلن تطهير كامل الغوطة من التكفيريين
وكالات | 31مارس | مأرب برس :
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اليوم تطهير جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد سلسلة من المعارك سقط خلالها مئات القتلى من التكفيريين ،فيما تواصل وحدات من الجيش أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما لتخليصها من التكفيريين.
ونقلت وكالة سان عن القيادة العامة للجيش قولها في بيان “بعد سلسلة من المعارك والأعمال القتالية المخططة بشكل دقيق والمنفذة بتعاون وتنسيق عال بين مختلف صنوف القوات أنجزت تشكيلات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عمليتها العسكرية واستعادت السيطرة على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق كاملة”.
وأضاف البيان أن المدن والبلدات التي تمت استعادة السيطرة عليها هي حزرما والنشابية والصالحية وجسرين وتل فرزات وحوش خرابو وبيت نايم والمحمدية وحوش القبيات وأفتريس وحوش البارودة وحوش الأشعري وأرض الباشا وحوش الظواهرة والشيفونية وأرض العب والريحان وحوش مباركة وأرض الأبرشية وأرض الزاوية وأرض الصفصافة وبيت سوا ومديرا وحمورية ومسرابا وحزة وسقبا وعين ترما وجوبر وزملكا وعربين وحرستا وكفربطنا.
وأوضحت القيادة العامة للجيش السوري أن استعادة السيطرة على مدن وبلدات الغوطة تحققت بعد أن قضت وحدات الجيش على “مئات التكفيريين ودمرت مقرات قياداتهم وتجمعاتهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم بما في ذلك مصانع ومعامل للمدافع والصواريخ والقذائف المختلفة في الوقت الذي تواصل فيه وحدات من الجيش أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما لتخليصها من التكفيريين”.
وأكدت قيادة الجيش السوري في بيانها على أن أهمية الانتصار في الغوطة الشرقية تأتي في إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق ومحيطها بعد أن عانى المدنيون فيها من جرائم التكفيريين على مدى سنوات عدة ومن كونه ينهي رهان رعاة التنظيمات الإرهابية وداعميها من قوى إقليمية ودولية على حصار العاصمة ومن إمكانية الضغط على الدولة السورية سياسياً وعسكرياً ودعائياً.
وأشارت القيادة العامة للجيش السوري إلى أهمية الانتصار في الغوطة الشرقية لجهة تأمين طرق المواصلات الرئيسية بين دمشق والمناطق الوسطى والشمالية والساحلية وكذلك مع المنطقة الشرقية عبر البادية وصولاً إلى الحدود العراقية إضافة إلى أنه يوجه ضربة قاصمة للمشروع التكفيري تجاه سورية أرضا وشعبا.
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن وحدات الجيش أمنت خروج عشرات الآلاف من المدنيين الذين كانت تحتجزهم التنظيمات التكفيرية دروعا بشرية إلى مراكز الإقامة المؤقتة ووفرت لهم متطلبات الحياة الكريمة من سكن وطعام ورعاية طبية وصحية.
الى ذلك باركت القيادة العامة للجيش “ للشعب السوري الصامد هذا الانتصار الكبير على مشروع الإرهاب ورعاته وداعميه” مجددة “العهد على مواصلة الحرب على ما تبقى من بؤر التكفير حتى القضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضي الجمهورية العربية السورية” ، داعية من تبقى من مضللين في مناطق أخرى للمسارعة الى تسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية مع أهلهم وأسرهم.