موقع إسرائيلي: السيسي وابن سلمان يضغطان على عباس لقبول “صفقة القرن” التي تشمل التنازل عن حق العودة واقامة العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية
متابعات | 10 مأرس | مأرب برس :
نقل موقع إسرائيلي، عن مصدرين مقربين من القيادة الفلسطينية أن دولتين عربيتين مركزيتين ضغطتا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقبول صفقة سلام عرضتها الولايات المتحدة.
وأعلن المسؤولان أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قالا لعباس “إنه لا خيار أمامه إلا أن يكون براغماتيا ويقبل الصفقة التي تعرف باسم صفقة القرن التي يعرضها ترامب، والتي تشمل التنازل عن حق العودة الفلسطيني وعن اقامة العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية، بحسب موقع i24NEWS.
وذكر الموقع أن الضغط السعودي المصري على القيادة الفلسطينية يشدد على أنه “على عباس عدم تحدي ومواصلة التمسك بمواقفه المتصلبة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل”، معتبرين أن هذه أفضل فرصة لتحقيق صفقة سلام الآن، وإلا فسيندم على ذلك مستقبلا”.
وذكر الموقع أن “عباس يتعرض لضغوط من عدد من الدول العربية كالسعودية ومصر لقبول تنازلات في بعض المسلمات الفلسطينية، ومنها التنازل عن القدس الشرقية كعاصمة فلسطين وقبول أبو ديس بدلا منها، والتنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينية على أن يتم توطين اللاجئين في البلدان التي يقطنون فيها، في حين أن الصفقة كما كشفت معالمها تمنح اسرائيل السيادة الكاملة على المواقع المقدسة في البلدية القديمة في القدس”.
ونفى السفير حازم أبو شنب القيادي بحركة فتح التقارير التي تصدر عن المواقع الإسرائيلية، ووصفها بالمغلوطة، مؤكدا أن الجانبين المصري والسعودي يؤكدان دائما خلال تواصلهما مع الرئيس الفلسطيني بأنهما لن يقبلا بما لا يقبل به الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو شنب في تصريحات لـ”سبوتنيك” لا توجد مبادرة أمريكية حتى الآن وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يطلق مبادرته التي تحدث عنها قبل فوزه بالرئاسة وأنه من الغريب أن التقارير والأخبار والتعليقات التي تصدر تتحدث عن شيء لم يحدث بعد، وأن ما تداوله بعض مستشاريه مع شخصيات عربية لا ينبئ بخير خاصة أن قراري ترامب فيما يتعلق بالقدس واللاجئين يحرمان اللاجئين من حقوقهم والقدس من منشأها العربي.
وأشار إلى أن الأطراف الدولية والعربية تؤيد المبادرة الفلسطينية التي طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو ما يتناقض مع ما يطرح وأنه لا يستحق التعليق عليه دون أن يكون هناك خطوات فعلية.
وفي نبأ معاكس، أفادت صحيفة القبس الكويتية صباح الخميس، أن السعودية ومصر، رفضتا استضافة مؤتمر لإطلاق خطة السلام التي يبلورها الرئيس الأميركي، بين إسرائيل والفلسطينيين بما يُعرف “بصفقة القرن”. ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية وصفتها “بالمطلعة” أن “القاهرة والرياض، أبلغتا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بذلك”.