الحديدة:مصرع 2 من أكبر عناصر القاعدة بالمحافظة وضبط كمية كبيرة من الأسلحة (التفاصيل)
مارب برس[الجمعة 29/يناير – كانون الثاني/2016م]- الحديدة
تمكنت الأجهزة الأمنية في الحديدة اليوم الخميس من إلقاء القبض على خلية إجرامية كبيرة تابعة لما يُسمى بالقاعدة مسؤولة عن عدد من جرائم الاغتيالات والتفجيرات أثناء مداهمة أجهزة الأمن للوكر الرئيسي لها في منطقة باجل.
وأفاد المصدر بأن الأجهزة الأمنية نفذت عملية أمنية مباغته أسفرت عن مصرع اثنين من قيادات عناصر التكفير الأول ويوصف بأمير التنظيم في المحافظة ويدعى عبدالله عبد المنعم بحر ويعتبر المسؤول الأول عن إدارة وتوجيه العناصر الإجرامية وعن استلام الدعم وتوزيعه في شراء الأسلحة والمزارع وصرف وتوزيع المبالغ على عناصره.
وأضاف المصدر بأن الثاني يدعى إسماعيل إبراهيم مشهور الأهل المسؤول عن المجاميع والاغتيالات وكما كان يتولى الإشراف على تأهيل مجاميع للقتال في جبهات تعز ومأرب، إضافة إلى إدارة وتخطيط العديد من عمليات الاغتيالات والتفجيرات منها تفجير المكتبة المركزية ومحاولة اقتحام وتفجير مبنى جهاز الأمن السياسي وكذا عمليتي اغتيال نائب مدير الأمن السياسي إسماعيل هيج والعاقل عبد القادر حراج.
وأوضح المصدر بأنه وأثناء المداهمة تم القبض على عنصرين آخرين وضبط كميات كبيرة من الأسلحة المستخدمة في الحرب الأمنية القذرة التي تغذيها السعودية في المدن والبلدات العاجزة عن اختراقها وتفجير الأوضاع فيها.
وأضاف المصدر بأن تلك الأسلحة والأدوات عبارة عن منظومة متكاملة من الأجهزة الخاصة بالإعداد والتجهيز وتنفيذ جرائم الاغتيالات على اختلاف وسائلها وأساليبها من أقنعة ومعدات خاصة بتزوير البطائق، والأدوات الخاصة بفرق اقتحام المواقع والمنازل، إضافة إلى العبوات والأحزمة الناسفة بأنواعها وأحجامها ومسدسات كاتمة للصوت وقنابل يدوية وأسلحة رشاشة متنوعة الأمر الذي يكشف عن مخطط كبير جرى الإعداد له طويلا بالتنسيق مع قوى العدوان.
وأشار المصدر إلى وجود عدد من الشعارات المؤكدة على العلاقة العضوية بين هذه العناصر والنظام السعودي المجرم .
ويأتي هذا الانجاز الأمني النوعي في محافظة الحديدة بعد يومين من تمكّن اللجان الشعبية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من ضبط مجموعة كبيرة من قذائف آر بي جي في مديرية بيت الفقيه جنوب الفقيه شرق الحديدة .
الجدير ذكره أن الأجهزة الأمنية تمكنت في 12 من شهر ديسمبر من العام المنصرم من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة تنوعت بين الذخائر، والعبوات الناسفة، والقنابل اليدوية، والذخائر في المحافظة نفسها بعد عملية أمنية قامت بها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع اللجان الشعبية.
ويرى مراقبون أن تنظيم القاعدة تلقى صفعات من الأجهزة الامنية واللجان الشعبية بالحديدة مرة تلو الاخرى مما أفشل مخططاتهم وافقد توازنهم الى ان اكثر عناصرهم فروا الى أماكن بعيدة عن الانظار ومنهم من يريد التخلي عن هذا التنظيم .