? الفرق بين الانشقاق والارتزاق؟
مقالات | 25 فبراير | مأرب برس :
بقلم / زيد البعوه :
شغلونا شغله في وسائل اعلام العدوان عن اخبار كاذبه حول ما يسمى انشقاق بعض القاده العسكريين والتحاقهم بالعدوان وهذا يأتي في اطار الحرب النفسية والاعلامية ليس له اساس من الصحه ..
لا يوجد لمثل هذه الحاله اي اثر على الاطلاق ولو كان سيحصل انشقاق لحصل في الاعوام الأولى من العدوان اما اليوم فأن أثارة مثل هذه الخزعبلات هي فقط تأتي في إطار محاولة العدوان الحفاظ على تماسكه الداخلي الذي بدأ ينهار ويتشقق وهم يرفعون معنوياتهم بأخبار كاذبه لا اساس لها..
اما نحن هنا فنحن والحمد لله نعيش حالة كبيره من التماسك والوحده والصمود في مواجهة العدوان من مختلف الأطياف والأحزاب والمكونات ولا يوجد هناك اي قلق وهم الجميع اليوم هو كيفية التصدي للعدوان ..
ان كان حديث وسائل اعلام العدوان عن بعض المرتزقة والحالات النادره فهذا ليس انشقاق بل ارتزاق وخيانه والا هل التخلي عن الوطن والشعب وخدمة العدو والمحتل الاجنبي عمل وطني لا ورب البيت انه ارتزاق وخيانه ..
بعدين ولكي نوضح اكثر بعض الذين ذهبوا للعدوان لم يكونوا يوماً في صف الوطن والشعب بل كانوا قبل العدوان عملاء للخارج واثناء العدوان خونه مخبرين في السر واليوم ظهروا على حقيقتهم بشكل واضح ومكشوف فهل نسمي ذلك انشقاق؟ ام انه كشف الحقائق..
لا قلق ابداً من مثل هذه الخزعبلات والتراهات ومن يجب عليه ان يخاف ويقلق هم اولئك الذين لا دين لهم ولا قيم ولا مبادئ ولا وطنية ولا اي احساس بالمسؤولية وهم من سوف يضطرون لكسب ود المجلس السياسي الاعلى بقيادة الصماد في صنعاء لأنهم في موقف ضعف وخزي وعار اما من ينتمون الى شعب الايمان والحكمة والجهاد والاستشهاد فهم فعلاً قد انشقوا عن الباطل والفساد والطاغوت والوصاية الخارجية وارتبطوا بالله تعالى..
كنا سوف نصدق ونقول هذا فعلاً انشقاق لو ذهب وزير الدفاع او وزير الداخلية او غيرهم ليس لينتموا للعدوان بل يكونوا لهم كيان لا يؤيد العدوان والمرتزقة ولا يؤيد المجلس السياسي الاعلى في صنعاء اما ان يذهب البعض وهم خونه وليس لهم اي مواقف وطنية الى العدوان فهذا ليس انشقاق هذا ارتزاق رغم ان هذا لم يحصل ولن يحصل انشاء الله.