الناطق الرسمي |محمدعبدالسلام: الحرب على اليمن أمريكية الأهداف والمشروع
وقال الناطق الرسمي لأنصار الله ” أنه وتحت عناوين وأهداف زائفة بدأ العدوان الشامل على اليمن، من دعوى إعادة الشرعية، إلى زعم الدفاع عن عروبة اليمن في مواجهة نفوذ إيراني، ثم التجني على اليمن بأنه يهدد المملكة بالصواريخ الباليستية إلى غيرها من الأكاذيب التي روجت لها قوى العدوان لتضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي عن حقيقة الأهداف التي تكشّف منها الكثير، ومن يقف بالأساس خلف العدوان ومن المستفيد منه، وذلك باعتراف الأمريكان بشكل رسمي وواضح عن دورهم البارز في الحرب على اليمن!”.
وأضاف عبد السلام في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ” وإذ كنا قد أدركنا منذ الوهلة الأولى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقف مباشرة وراء الحرب قرارا، وتسليحا، وإدارة، ومعلومات، وحصارا، وحتى في جانب المفاوضات والحوارات السياسية هي من تقرر مسار الحوار، متى يبدأ ومتى يقف، يتضح اليوم جليا أن الحرب على الشعب اليمني هي حرب أمريكية في الأهداف والمشروع، والبقية عبارة عن أدوات من حكومات ومرتزقة وقاعدة وداعش” .
وفيما أشار الناطق الرسمي لأنصار الله إلى أن الأشهر العشرة الماضية قد كشفت خفايا العدوان، أكد أن المستقبل كفيل بكشف ما هو أكثر وحشيةً ودناءة في تلك الخفايا والخبايا، وسيجد البعض ممن خدعوا بالأهداف المعلنة في اليوم الأول أنهم كانوا مجرد أدوات في مشروع لا ناقة لهم فيه ولا جمل.
وقال” إنما وبذات العزيمة والقوة والعنفوان الذي انطلق فيه شعبنا اليمني منذ اليوم الأول لمواجهة العدوان الأمريكي سنكون اليوم أقوى عزما وأشد مَضَاءً في مواجهة عدوان لا هدف له سوى إركاع شعبنا اليمني وتهيئة المنطقة بألا يظهر فيها صوت أو موقف ضد المشروع الأمريكي في المنطقة وما معه من أدوات”.
ولفت إلى أنه سيتبين للشعب اليمني العظيم أن تضحياته لم تذهب سدى، وأنه من موقع الحق والحكمة خاض الحرب مدافعا عن ثورته وحقه في حياة حرة كريمة، ودولة ذات سيادة واستقلال وعيش في أمن واستقرار، وعن وجوده الحضاري، وأخلاقه وقيمه وشيمه العربية الإسلامية.
وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله، أن الشعب اليمني بذلك أضاف إلى رصيده التاريخي المتميز تجربة نضالية كفاحية تحررية لها ألقها في جبين التاريخ في مواجهة حرب أمريكية ظالمة شاملة تكالبت فيها مختلف قوى الشر والإجرام العالمي.