الرئيس الصماد : العدو خطط لاقتحام صنعاء والحديدة وصعدة لأكثر من تسعة أشهر وأُحبط
صنعاء | 21 فبراير | مأرب برس :
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد أن تحالف العدوان حشد لأكثر من تسعة أشهر بغية اقتحام صنعاء وصعدة والحديدة لكن الجيش واللجان الشعبية امتصت وأفشلت التصعيد .
وقال خلال لقاءه اليوم بمحافظي المحافظات ومشرفي أنصار الله ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام في المحافظات ” إن الجميع لم يشعر بما حصل خلال الثلاثة الأشهر الماضية فالعدو كان قد حشد كل ما بوسعه لأكثر من تسعة أشهر وكانوا مجهزين لخطط اقتحام صنعاء وصعدة والحديدة وغيرها ، ذلك الحشد والجهد الذي تم تبذله من قبل قيادة وزارة الدفاع” وأضاف ” مع بدء تحالف العدوان بقيادة السعودية مرحلة جديدة باستدعاء الأفغان والباكستان بعد استقدامها لمرتزقة العالم وشذاذ الآفاق، رأينا أنه من الواجب علينا البدء بمرحلة جديدة وتدشينها مع بداية العام الرابع للعدوان باستدعاء أخوتنا وأبنائنا من أفراد وضباط القوات المسلحة”.
وأكد الرئيس الصماد أن الأحداث الأخيرة التي حصلت في ديسمبر ربما أحدثت صدمة داخل المجتمع وهزة ونأمل من هذا اللقاء ترميم الجراح على مستوى المحافظات .
وطالب محافظي المحافظات وأمين العاصمة ورؤساء فروع مؤتمر الشعبي العام ومشرفي أنصار الله بإغلاق هذا الملف نهائياً .. وقال “من تبقى من المعتقلين يتم إطلاقه خلال يومين أو ثلاثة على ذمة الفتنة هذا ما عاد فيها نقاش ولا فيها مشكلة”.
وخاطبهم قائلا” عليكم أن تنظموا مؤتمرات صحفية تصالحية على مستوى كل محافظة للمحافظ والمشرف ورئيس دائرة المؤتمر لإغلاق هذا الملف نهائيا، بحيث ينطلق الجميع بروح الفريق الواحد نحو التحشيد وتنفيذ خطة وزارة الدفاع ولملمة الجراح وتحشيد المجتمع لمواجهة تصعيد العدو “.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن العدو اليوم متوجه نحو محافظة البيضاء والساحل ومحافظة إب من خلال محاولاته زرع خلايا وبؤر هنا وهناك بالإضافة إلى بقية الجبهات التي يعمل فيها العدوان .
وقال “يجب أن يواجه هذا التصعيد بتصعيد أكبر فنحن عندما نتكلم بضرورة التحرك للتحشيد وبكل قوة واندفاع نسمع هناك بعض أصوات المزايدين الذي يحاولوا استغلال طيبة الشعب اليمني وصبره على الظروف والمعاناة من خلال بعض الكتاب والناشطين “.
كما أكد أن القيادة السياسية والشعب اليمني مع السلام رغم اقتداره على الحرب ومواجهة تصعيد العدوان ..وأضاف ” قدمنا أكثر من مبادرة للسلام وفي أكثر من لقاء ونحن نستغرب من تباكي بعض الدول من وصول صاروخ يمني إلى الرياض في حين أن القنابل الأمريكية والفرنسية والبريطانية والإسرائيلية تسقطها قوات تحالف العدوان على رؤوسنا كل يوم”.
ولفت إلى أنه عند وصول الصاروخ اليمني إلى الرياض قام العالم ولم يقعد وعقدت قمم عربية وبيانات في مجلس الأمن وكأن السعودية قد أًصبحت أطلالا فيما الشعب اليمني يقتل منذ ثلاث سنوات، ولم يحرك العالم ساكنا .
ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى مواجهة تصعيد قوى العدوان .. وقال ” نحن لا زلنا نمد أيدينا للسلام ولا زلنا في منتهى التفاهم في المقترح المقدم في الجولات السابقة، وكما ذكرت في خطاب سابق أننا على استعداد حتى لوقف الضربات البالستية على السعودية مقابل وقف الضربات الجوية على اليمن، ولا زلنا على ذلك “.
وحث رئيس المجلس السياسي الأعلى القيادات السياسية على أن يكونوا عونا للمحافظين بما يعزز من دور سلطة مؤسسات الدولة، فنحن اليوم في وضع يختلف عن الماضي .