الغارديان: السعودية تعتبر الجلد والتعذيب أعمدة أساسية في بنيانها

متابعات | 3 فبراير | مأرب برس :

انتقدت صحيفة الغارديان البريطانية الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان من قبل نظام بني سعود داخل المملكة وخارجها داعية رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى إثارة هذه المسألة خلال الزيارة التي يعتزم ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان القيام بها الى لندن.

وكان محاميان بريطانيان أعلنا قبل أيام أنهما سيطلبان تعليق عضوية النظام السعودي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بناء على طلب عائلات أكثر من 60 شخصا معتقلا أو مفقودا منذ أيلول 2017.

ووصفت صحيفة الغارديان ابن سلمان بأنه الحاكم الفعلي للمملكة التي تعد فكرة الجلد والتعذيب وعدم اجراء الانتخابات أعمدة أساسية في بنيانها مشيرة إلى وجود حملة من ناشطين تطالب بمنعه من دخول بريطانيا.

ويفرض النظام السعودي المستند إلى ايديولوجيا وهابية ظلامية قيودا صارمة على حرية الرأي والتعبير ويعاقب منتقديه بموجب قوانين استبدادية تشمل الجلد والصلب وقطع الرأس والأطراف بالسيف كما أنه ينتهك حقوق الإنسان على نطاق واسع وخاصة المرأة وسط تجاهل تام من حلفائه في الغرب بسبب العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربطهما.

وطالبت الصحيفة تيريزا ماي بوصفها رئيسة لوزراء بريطانيا باستغلال قوة بلادها لـ “أجل الخير” وعدم الانسياق وراء إغراء المال خاصة في ظل ما يتردد من أن هناك تفكيرا في التحايل على القانون لضمان تدفق استثمارات بمبلغ 100 مليار دولار عبر شركة نفط سعودية.

وخلصت الغارديان إلى أن الحرب على اليمن التي تعد إحدى مغامرات ابن سلمان تحولت إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم وقالت: “من العار أن الأسلحة البريطانية تستخدم هناك حيث يقدم مساعدون بريطانيون خدماتهم لإطالة عمر الحرب وإضافة المزيد من المعاناة للمدنيين”.

يشار إلى أن نظام بنى سعود وحلفاءه فى ممالك الخليج يواصلون عدوانهم على اليمن منذ آذار عام 2015 مخلفين آلاف الضحايا المدنيين ودمارا وخرابا هائلين فى البنى التحتية والاقتصادية اليمنية إضافة إلى أزمات إنسانية وصحية بسبب فرضهم حصارا جائرا على الشعب اليمني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى