اجتماع موسع للإعلاميين والصحفيين بمحافظة الحديدة بمناسبة مرور ألف يوم من الصمود والثبات في مواجهة العدوان

متابعات | 13 يناير | مأرب برس :

عقد اليوم السبت 26 ربيع ثاني 1439هـ،  اجتماعاً موسعاً ضم للإخوة الإعلاميين والصحفيين بمحافظة الحديدة بمناسبة مرور 1000 يوم من الصمود والثبات في مواجهة العدوان ولمناقشة الدور الإعلامي في ظل الوضع الراهن.

وخلال الاجتماع القيت كلمة عن الجبهة الإعلامية القاها مدير عام إذاعة الحديدة عبدالقادر المنصوب   تطرق فيها ضرورة تكاتف الجهود المبذولة من قبل الإعلاميين والصحفيين لكشف أبشع الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين من الأطفال والنساء، مؤكدا أن تحالف العدوان ووسائله الإعلامية فشلت في استهداف النسيج الاجتماعي ووحدة الجبهة الداخلية من خلال مواكبتها لأحداث الفتنة التي شهدتها العاصمة صنعاء وعبر برامجها وأخبارها المضللة والمفبركة.

من جانبه استعرض عبدالسلام الصليحي المشرف الثقافي بمحافظة الحديدة تطرق فيها جوانب التضليل التي مارستها وسائل إعلام العدوان خلال أحداث الفتنة والإشاعات التي بثها الإعلام المعادي خدمة لأجندته، مضيفا “1000 يوم من العدوان قتلوا النساء والاطفال ودمروا المنازل والاسواق والطرقات والشجر والحجر، يقصفون بطائراتهم كل منطقة في اليمن “.

وتطرق إلى خلفيات المؤامرات التي أحيكت ضد الشعب اليمني منذ بداية العدوان واستخدام تحالف العدوان لأدواته ووسائل إعلامه المضلل في شق الصف الوطني وخلخلة الجبهة الداخلية ومواكبته لأحداث الفتنة وقبلها وبعدها والتباكي الذي أظهره عقب وأد الفتنة.

وأشار الصليحي إلى الحرب النفسية التي بثها إعلام العدوان بهدف إنجاح مخططاته خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني، بالإضافة إلى التعاطي السلبي لتلك الوسائل في نشر الأخبار المضللة والشائعات المغرضة ضد القوى والمكونات الوطنية المناهضة للعدوان.

ودعا الصليحي إلى مقاطعة وسائل إعلام العدو شعبياً والتحذير من متابعتها وتخرصاتها فضلاً عن الانخراط في حملات المناكفات التي تخدم العدوان وتضر بالجبهة الداخلية، منوهاً إلى أهمية ترسيخ مصداقية وسائل الإعلام الوطنية والحرص على تزويد المواطنين بالأخبار والمعلومات أولاً بأول والشجاعة في نقل الحقيقة والواقع.

حضر الإجتماع مدير عام وكالة سبأ علي العاقل و مدير عام مكتب الإعلام عادل مكي و المشرف الإعلامي بالحديدة إبراهيم الزعرور ونائب مدير عام مكتب الاعلام وليد اليماني وعدد من الإعلاميين و المهتمين.