فضيحة مدوية لشبكة قناة الجزيرة بأختطاف مراسلها حمدي البكاري،تصيب كادرها بالصدمة
مأرب برس[الأحد 24/يناير – كانون الثاني /2016م] –اليمن
منذ بدء العدوان على اليمن شكل لأعلام الخليجي المضلل حاجزاً منيعاً أمام الشعوب الخليجية والذي اسخدم التنسيق الأعلامي عبر المال السعودي الحرام ليغطي مايحصل في اليمن من ابادة وجرائم بشكل يومي.
قنوات الجزيرة والعربية والـ BBC الأمريكية التي بنت جمهوراً كبيراً يؤيد جرائم العدوان السعودي والأمريكي في اليمن والذي استطاعت تخديرعقول العالمين العربي والعالمي عن التغاضي والسكوت عن الجرائم التي ترتكب بشكل يومي بحق الأطفال والنساء والمدنيين في اليمن.
عشرة اشهر من المليارات التي تدفع للبرامج التحريضية، وكذا التظليلية، لتزييف الواقع اليمني، ومحاولة اظهار ان مايحصل في اليمن هو قتال من اجل اليمنيين ضد جماعة تحمل السلاح، وانقلبت على الشرعية، التي دائما ما يركضون ورائها لارتكاب المجازر.
الا ان عناصر القاعدة وداعش ظهرت ومن كادر احدى أكبر شبكة قنوات في العالم “قناة الجزيرة ” فقامت باختطاف اهم مراسل للقناة في اليمن حمدي البكاري، والمراسل الذي لطالما حاول حرف الانظار ودافع دفاعا مستميتا عنهم، وعن مجازرهم بحق ابناء تعز واليمن عموماً لاكثر من عشرة اشهر.
وشكل تحرك القاعدة واعلانها الصريح عن مسوليتها عن الحادثة، تشكل صدمة قوية جدا لكادر القناة، وفضيحة مدوية لشبكة القناة، واظهار حقيقة ما كانت تخفيه وتحاول لفت الانظار عنه، لعشرة اشهر، ليكتشف العالم عبر القناة نفسها ان ما يحصل في اليمن هو دعم لعناصر القاعدة وداعش، عبر تمويلها بشكل مباشر مالياً وبالسلاح والمشاركة الفعلية في الارض.
وكانت القاعدة قد اعلنت عبر وسائل اعلام الاخوان المتحالف معها، ان الزميل حمدي البكاري مختطف لديها، وانها ستفرج عنه مقابل دفع اموال لم تحددها من قبل القناة، او دولة قطر حسب تلك المصادر.
ومن المتوقع ان تفرج القاعدة عن البكاري مقابل اموال طائلة، خلال الايام القادمة، كـ نوع من الدعم المالي الكبير لبعض الجماعات التي قل دعمها المالي من قبل السعودية، وقطر لبسط نفوذ اكبر في المحافظة، وكذا دعم لوجستي غير معلن.
لكن الجدير ذكره ان عناصر القاعدة وداعش تسيطر على مناطق متعددة في تعز، وكذا على عدة محافظات يمنية منها حضرموت وابين واجزاء كبيرة من ابين ولحج وشبوة، بغطاء امريكي سعودي، وبدعم مالي وبالاسلحة لتعزيز تواجدها في هذه الاماكن، والتوسع الى مناطق جديدة، تحت ما يسمى حماية الشرعية، التي لا تتعدى قصور المملكة السعودية، وغرفها الفاخرة.