على غرار الصهاينة .. الإمارات تبني مدن إستيطانية في جزيرة سقطرى اليمنية
متابعات | 12 يناير | مأرب برس :
بدأت قوات الاحتلال الإماراتي العمل في مشروع ما يمسى بـ “مدينة زايد” السكينة في جزيرة سقطرى اليمنية، الخاضعة تحت سيطرتها منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن قبل ما يقارب الثلاثة أعوام..
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإماراتي بدأت العمل في بناء ما يسمى بـ”مدينة زايد” السكنية وسط جزيرة سقطرى اليمنية، والمكونة من عدد من الوحدات السكنية التي ستخصص للمسؤولين والضباط الاماراتيين الذين يتواجدون داخل الجزيرة وباقي المحافظات الجنوبية.
وبحسب المصادر، فإن الإمارات ستقوم بمنح كل من يوافق على بيع الاراضي للمندوب الإماراتي، من أبناء جزيرة سقطرى شقة سكنية داخل ما يسمى “مدينة زايد”.
هذا وكان الدكتور خالد القاسمي المقرب من القرار الإماراتي أكد في تغريدة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن سقطرى باتت إماراتية ،
إلا أن ما اشار الية القاسمي يؤكده الواقع ، فالإمارات التي أستغلت الاوضاع التي تعيشها اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص وعمدت إلى إحتلال سقطرى واستكمال السيطرة على كافة منشأتها ووضع كافة المنافذ البحرية والجوية تحت سيطرتها بشكل علني ودون خوف .
فعباره” أهلا بك في إلامارات “التي يتلقاها أي متصل لسقطرى ليس الدليل الوحيد على إحتلال أبو ظبي الجزيرة اليمنية التي وجدت قبل ان توجد الإمارات بمئات السنين ،وفرضت التعامل بالدرهم الإماراتي بدلاً من الريال اليمني ، وكل هذة الممارسات التي تقوم بها قوات الإحتلال الإماراتية في الارخبيل الواقع في قلب المحيط الهندي ، تؤكد أن الإمارات تسعى إلى إنهاء أي سلطات رمزية يمنية في سقطرى والسيطرة على الجزيرة بشكل كامل، وذلك تمهيداً لاعلانها إماراه إماراتية تابعه لأبو ظبي .
تصاعد الإنتهاكات الإماراتية للسيادة اليمنية في سقطرى دفعت بعدد كبير من الناشطين في “سُقَطْرى” إلى المطالبة بوقف التمدد الإماراتي في محافظة سقطرة والمطالبة بخروجهم منها .