لعبة الشيطان .. بقلم / د. أنيس الأصبحي
مقالات | 12 يناير | مأرب برس :
بقلم / د. أنيس الأصبحي :
الوهابية وأدواتها من الجماعات الإرهابية بكل مسمياتها وما تقوم به من جرائم وتفجير لكل المعالم التاريخية والإرث الحضاري لدول المنطقة.
فهي أدوات صهيونية أمريكية تحمل الفكر الوهابي التكفيري وبدعم دول الخليج وخاصة السعودية بنظامها المرتكز على تلك المؤسسة الوهابية التكفيرية وفقاسة الإرهاب.
فما قامت به خلال فترة ظهورها تاريخيا منذ نشأة النظام السعودي وحتى الآن من جرائم لخدمة وجزء من مشروع الشرق أوسطي الذي يعمل كجزء من طمس الهوية العربية للمنطقة وينتزع عنها خصوصيتها العربية والإسلامية وبالتالي تصبح المنطقة العربية محيطاً جغرافيا لا علاقة له بالإنسان والتاريخ في صورة خارطة ملفقة تائهة لا تصلح سوى لاستيعاب الحضور الإسرائيلي وطموحاته وأطماعه.
والمقصود من هذا كله تقويض الذاكرة التاريخية العربية في حين تبقى العقيدة الصهيونية قائمة بكل وظائفها وهذه الصورة عبر عنها استقبال الصحفي الصهيوني بالحرم النبوي.
وبهذا المعنى يصبح البعد الثقافي للمشروع الشرق أوسطي ماساً بجوهر المشروع العربي بمفهومه الحضاري التاريخي.