’’هآرتس’’: نتنياهو عرض في العام 2014 اعطاء سيناء للفلسطينيين مقابل ضمّ الضفة لـ’’إسرائيل’’

متابعات | 11 يناير | مأرب برس :

كشفت 4 شخصيات سابقة في الإدارة الأميركية لصحيفة “هآرتس” عن أن رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو عرض في العام 2014 خطة سياسية على إدارة الرئيس الأميركي حينها باراك أوباما، بأن تقوم “اسرائيل” بضم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية مقابل حصول الفلسطينيين على مساحات في شمال سيناء محاذية لقطاع غزة.
وبحسب ما نقلت الصحيفة “الإسرائيلية” عن هذه الشخصيات، فقد قال نتنياهو لأوباما ووزير خارجيته جون كيري إنه يعتقد بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيوافق على هذه الخطة، لكن وبعدما جسّ الامريكيون حينها الموقف المصري حصلوا على رد سلبي على هذه الفكرة.
ووفق هؤلاء فإن الخطة التي عرضها نتنياهو على أوباما وكيري تشبه في تفاصيلها ما تم تفصيله مؤخراً تحت عنوان “صفقة القرن” أو “خطة السلام” التي تتبنّاها إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب.
شخصية كبيرة في إدارة ترامب قالت للصحيفة “الإسرائيلية” إن “ما نشر من تفاصيل حول هذه القضية هي أمور خاطئة ولا تمثل خطة “السلام” الحقيقية التي يعمل عليها الطاقم برئاسة صهر ترامب جارد كوشنر”.
“هآرتس” أشارت إلى أن نتنياهو هو أول من عرض في العام 2014 فكرة مشابهة على الادارة الأميركية، إذ إنه بحث مع أوباما للمرة الأولى هذا الموضوع في خريف 2014 أي بعد بضعة أشهر من انهيار “مبادرة السلام” التي قادها وزير الخارجية الأميركي جون كيري و”عملية الجرف الصامد”.
وبحسب الصحيفة فإن نتنياهو قال لأوباما وكيري بأن الخطة المقترحة ستتيح إقامة دولة فلسطينية في جزء من الضفة الغربية، لكنها في المقابل ستمكن “اسرائيل” من ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تحت مسمى “الكتل الاستيطانية”. وعلى حدّ قول إحدى الشخصيات فإن نتنياهو “استخدم هذا التعبير، لكنه لم يقدم تعريفاً دقيقاً لهذه الكتل”. فالمطروح التعويض على الفلسطينيين خسارتهم أراضي الضفة من خلال منحهم جزءاً من شمال سيناء.
إحدى الشخصيات الرفيعة قالت للصحيفة: “لقد عرفنا أنه لا احتمال لأن يوافق الفلسطينيون على ذلك. لماذا يستبدلون اراضيَ زراعية في الضفة الغربية قرب المدن الكبيرة بأراضٍ رملية في سيناء؟”.
المصدر | العهد اللأخباري .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى