“هآرتس”: دبلوماسيون وجنرالات صهاينة لمحاربة مقاطعة الكيان
متابعات | 9 يناير مأرب برس :
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، النقاب عن تشكيل حكومة العدو الصهيوني لذراع إعلامي خارجي، لمحاربة ما أسمته “نزع الشرعية عن إسرائيل في العالم”.
وذكرت الصحيفة العبرية، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الشؤون الاستراتيجية والإعلام الصهيونية، شكلت طاقمًا خارجيًا، ويعتبر أول تحرك لمحاربة حركات المقاطعة.
وبيّنت أن الطاقم عبارة عن شركة مستقلة تحمل اسم “مقلاع شلومو”، منوهة إلى أن الكيان “قرر، قبل أسبوعين، تحويل مبلغ 128 مليون شيكل (35 مليون دولار)، بالإضافة لمبلغ مماثل من متبرعين إسرائيليين من الخارج”.
وأوضحت وزارة الشؤون الاستراتيجية، وفقًا لـ “هآرتس”، أن “الهدف من تشكيل الطاقم، تنفيذ نشاطات توعية شاملة، في إطار محاربة حملة نزع الشرعية عن إسرائيل في العالم”. وأضافت أن “هذه الشركة لن تخضع لقانون حرية المعلومات، بناء على السياسة السرية للوزارة، التي ترفض تسليم معلومات حول نشاطها”.
ونشرت “هآرتس” قائمة المساهمين ومدراء الشركة، وهم: “المدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية، يوسي كوبرفاسر؛ السفير السابق في الأمم المتحدة والمستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دوري غولد؛ السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة رون فروشوار”.
وشملت القائمة، “رئيس معهد دراسات الأمن القومي، الجنرال عاموس يدلين؛ والعقيد ميري ايزن التي كانت مستشارة رئيس الوزراء لوسائل الإعلام الأجنبية خلال حرب لبنان الثانية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، الجنرال يعقوب عميدرور، وساجي بلاشا، الذي شغل إلى ما قبل عامين منصب المدير العام للمجلس الإسرائيلي الأمريكي (IAC)، بالإضافة إلى رجل الأعمال الإسرائيلي ميخا أفني، نجل ريتشارد ليكين”.
وأشارت إلى أن من بين الممولين الرئيسيين لهذا الطاقم الذي سيركز نشاطه في الشبكات الاجتماعية وغيرها، قطب القمار شلدون ادلسون.
ووفقًا لقرار الحكومة، فإن “الاتفاق مع هذه الهيئة يهدف لتنفيذ بعض أنشطة الوزارة المتعلقة بمكافحة ظاهرة نزع الشرعية والمقاطعة ضد دولة إسرائيل وجلب أفكار جديدة إلى صناع القرار والمانحين في العالم اليهودي، وتطوير أدوات جديدة لمكافحة نزع الشرعية عن إسرائيل”، بحسب الصحيفة.
وكانت الوزارة ذاتها قد نشرت الأحد، “قائمة سوداء” بمنظمات المُقاطعة الرئيسية التي لن يسمح لنشطائها بدخول الأراضي المحتلة. وتضم القائمة نحو 20 منظمة متضامنة مع الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات التي يتعرض لها من قبل الجيش الصهيوني، وتنشط غالبيتها في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
المصدر :وكالة القدس للأنباء .