مخطط إسرائيلي لمصادرة أراضي لإقامة جسر بسلوان
متابعات | 9 يناير | مأرب برس :
كشف مركز معلومات وادي حلوة أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة تخطط لبناء “جسر سياحي للمشاة” في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بإشراف ما يسمى “سلطة تطوير القدس”.
وأوضح المركز في بيان صحفي أن طواقم مشتركة من البلدية و”سلطة الآثار والطبيعة” اقتحمت برفقة أفراد من قوات الاحتلال الإثنين حي وادي الربابة بالبلدة، ونفذت أعمال حفر في عدة مناطق بأراضي الحي، تمهيدًا لإقامة الجسر السياحي.
وبين أن طواقم البلدية نفذت عملية حفر بآليات ضخمة في عدة نقاط بحي وادي الربابة لفحص التربة ولمحاولة وضع وتثبيت أساسات للجسر المنوي إقامته، إلا أصحاب الأراضي وأهالي سلوان منعوهم من إكمال عمليات الحفر، وخلال ذلك انتقلت الطواقم لأعمال حفر داخل البؤرة الاستيطانية في الحي.
وأشار إلى أن كميات ضخمة من الباطون وضعت في أراضي وادي الربابة تمهيدًا لصبها لبناء الجسر لولا تدخل الأهالي.
وذكر أن طول الجسر المخطط إقامته يبلغ 197 مترًا وبارتفاع 30 مترًا، ويربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مرورًا بوادي الربابة.
ولفت المركز إلى أن مستوطنين كانوا برفقة طواقم البلدية في وادي الربابة للإشراف على أعمال الحفر، كما رافقهم أحد المستوطنين المتدينين بحجة “التأكد من عدم وجود قبور قديمة بالمنطقة المراد تنفيذ المخطط بها”.
بدورهم، أكد أصحاب الأراضي لمركز المعلومات أنهم فوجئوا اليوم باقتحام أراضيهم والقيام بأعمال حفر، لتنفيذ مشروع استيطاني جديد عليه دون إبلاغهم المسبق بذلك ليتمكنوا من تقديم الاعتراضات للجهات المختصة لمنع تنفيذه.
وأضاف الأهالي أن سلطات الاحتلال تمنع أهالي وادي الربابة من استخدام أراضيهم أو القيام بأي أعمال ترميم أو زراعة وفقط تسمح لهم بقطف الزيتون، والمخطط الجديد يعني مصادرتها لصالح مشاريع استيطانية.
المصدر: وكالات .