الجيش السوري ينهي حلم ” إسرائيل” بالمنطقة العازلة
متابعات | 03 يناير | مأرب برس :
أنهي الجيش السوري حلما صهيونيا بإنشاء منطقة عازلة في الجولان تفصله عن سوريا، وذلك بالسيطرة على التلال الحمر الاستراتيجية في ريف القنيطرة.
وذكرت وكالة “سانا” الحكومة أن وحدات من الجيش رفعت، صباح اليوم، علم الجمهورية العربية السورية على أعلى قمة في مرتفعات التلول الحمر وثبتت نقاطها في عموم هذه المنطقة الاستراتيجية الواقعة شرق بلدة حضر، التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعشرات الاعتداءات والهجمات انطلاقا من هذه التلول، مشيرة إلى أن “التنظيمات الإرهابية” راهنت على هذه الأراضي “لفرض سيطرتها النارية” هناك.
وأوضحت “سانا” أن إحراز هذا التقدم الميداني المهم تم نتيجة عملية عسكرية نفذها الجيش على مدار 3 أشهر أجبر خلالها “المجموعات الإرهابية المسلحة على الاستسلام والرضوخ لشروطه بتسليم أسلحتها الثقيلة ومغادرة مساحات واسعة إيذانا بإعلانها مناطق آمنة”.
وتربط منطقة التلول الحمر بين قرى جبل الشيخ ومنطقتي جباتا الخشب ومشاتي حضر في ريف القنيطرة وتقع على طريق إمداد ومحاور تحرك تنظيمات مسلحة تقول الحكومة السورية إنها مرتبطة بـ”كيان الاحتلال الإسرائيلي” باتجاه خان الشيح ومزارعها بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وقالت وكالة “سانا” إن الجيش السوري تمكن، عبر هذا التقدم، من “وضع حد لأحلام العدو الإسرائيلي في إقامة ما أسماه بمنطقة عازلة تحت سيطرة تنظيمات إرهابية تكفيرية تابعة له وتنفذ أجنداته المعادية للسوريين”.
وفي وقت سابق من اليوم حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، من “الخطورة الكبيرة” للنجاحات الميدانية التي حققتها القوات السورية وحلفاؤها من إيران و”حزب الله” اللبناني في مناطق جنوبي البلاد.
وأكد أيزنكوت أن إسرائيل تبذل جهودا عسكرية وسياسية لمنع فرض “الهيمنة الشيعية” في سوريا، معلنا أن الجيش الإسرائيلي قد يشارك قريبا في تحالف دولي واسع للحيلولة دون ذلك.