نتيجة المؤامرة على اليمن..!

مقالات | 26 ديسمبر | مأرب برس :

بقلم / محمد المقالح :

في المؤامرة على اليمن: اجمع ما يلي، تخرج بالنتيجة التالية :-

– بدء الحديث عن ازمة ما عرف بقناصات طارق ثم احداث صنعاء ونتيجتها في مقتل صالح والزوكا تحديدا

اخراج او خروج الجيش واللجان من شبوة اخر المحافظات الجنوبية واكثرها وحدوية

-لقاء ابن سلمان و ابن زايد كلا على حدة بقيادات الاصلاح وقبلها لقاء ابن زايد بنجل الرئيس صالح

– اعلان الجمعية الوطنية الانفصالية للانتقالي الجنوبي

– تأمين المخا باحتلال خالد والخوخة

– وضع مرتزقة يمنيين سلفيين على طول حدود السعودية وانسحاب اكبر عدد ممكن من المرتزقة السودانيين واقتصار المعارك على المدفعية والكاتيوشا من داخل الحدود اليمنية .

– انحسار الخطاب الوطني في توصيف الحرب مقابل ارتفاع الخطاب الديني والمذهبي والسلالي والمناطقي واعادة تقسيم اليمنيين الى (منافقين ومومنيين- جمهوريين وملكيين -زيود وشوافع -هاشميين وقحطانيين) .

– تصريحات الامريكان والانجليز عن وجود مكان للأنصار في التسوية القادمة وحول ضرورة فتح ميناء الحديدة للسفن التجارية وفقا لأليات الامم المتحدة ومبادرة النواب مقابل التحذير من اطلاق الصواريخ البلاستية على السعودية وضمان حدودها وعدم التعرض للبوارج في المندب والبحر الاحمر .

– تصعيد جبهة نهم والبيضاء بصورة غير مسبوقة واحتدام المعارك وسقوط مئات القتلى من الطرفين مقابل توقف جبهات جنوب تعز واطراف لحج او اقتصارها على القصف المتقطع عن بعد والغارات السريعة والارتدادية .

– اللقاء بين الفارين من ضباط ومشايخ ومقاتلي صالح مع جماعة محسن والاصلاح في مأرب وليس في عدن او لحج او باب المندب .

النتيجة هي:-

-وجود مؤامرة انجليزية رباعية صهيونية على الوحدة اليمنية وتمزيق الجمهورية اليمنية لشطرين من ناحية والى اشطار في الشطرين من ناحية اخرى وهي موامرة واضحة واصبحت مكشوفة ويديرها سفراء بريطانيا وبقية سفراء ما يعرف بالرباعية (امريكا – بريطانيا – السعودية – الامارات )+مسقط ومن خلف الجميع تل ابيب.

  • مقابل حوار طويل وشكلي لتشكيل سلطة مشتركة انتقالية تكون غطاء للسلطات الفعلية على الارض.
  •  استمرار الاقتتال الداخلي قبل وبعد الحوار وفي ظل الحوار بين الاطراف اليمنية فيما كان يعرف بالشطرين سابقا -كلا على حدة- وبعناوين مذهبية وسلالية ومناطقية -لا وطنية-.
  •  يقتصر القتال في المناطق الداخلية للشطرين بعيدا عن السواحل والممرات والجزر اليمنية وبإشراف سفراء الرباعية ودعمهم وتمويل السعودية والامارات وبعلم ومشاركة كل الاطراف المتقاتلة بالمؤامرة بغض النظر عن وعيها بالمؤامرة من عدمه وعن تفسير كل طرف لها وما اذا كانت مؤامرة ام حلا !

وفي كل الاحوال فهذه هي النتيجة وهذا هو مخطط وخارطة المؤامرة على اليمن وعلى وحدة واستقلال اليمن وترابها الوطني فضلا عن قرارها ومن يدعي انه ليس جزء اصيل في هذه المؤامرة الواضحة المعالم والخرائط عليه ان يقاتل ويفاوض خارج خارطة المؤامرة لا داخلها وبهدف افشالها واسقاطها لا من اجل تثبيتها و تحقيقها على الارض كما هو الحال الان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى