لواء من مرتزقة الجنوب مهددون بتسليمهم للإستخبارات السعودية او القتال في الحدود
متابعات | 24 ديسمبر | مأرب برس :
كشفت رسالة بعث بها منتسبي لواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب بمحافظة عدن وجميعهم من أبناء المحافظات الجنوبية والذين تم نقلهم إلى معسكرات داخل المملكة السعودية بغرض التدريب، إن قيادة اللواء تجبرهم على القتال مع أطفال لا يتجاوز أعمارهم 14 عاماً لا يجيدون القتال وأنه يتم إقحامهم للقتال في جبهات شمالية ومن يعترض يتم تهديدهم بتسليمهم للاستخبارات السعودية.
وكشفت الشكوى التي نشر مضمونها القيادي في الحراك الجنوبي فادي باعوم، على صفحته في الفيس بوك إن “ضباط وأفراد لواء القوات الخاصه ومكافحة الارهاب” تم إخراجهم من محافظة عدن قبل خمسة أشهر ونقلهم إلى السعودية “لغرض التدريب والعودة إلى عدن”.
اتفاق قائد اللواء عادل هادي مع السعوديين
وأضافت الشكوى “لكن تفاجئنا ان قائد اللواء الذي يسمى عادل علي هادي اتفق مع القيادة السعوديه للزج بنا في جبهة صعدة او ميدي
لكننا رفضنا هذا الامر وطلبنا بترحيلنا لكن القائد عادل قال لن نرحلكم واللي يشتي يروح يقفز من فوق الشبك انا مالي دخل به.. سوف تذهبون الى جبهة شماليه واللي مايعجبه سوف نسلمه للاستخبارات ونسجنه”.
لواء مكافحة الإرهاب مكون من الآباء وأبنائهم ذو الـ14 عاماً
وأضاف منتسبو اللواء إنهم قاموا بمظاهرات متعددة وطالبوا بترحيلهم وإعادتهم إلى عدن، مضيفين “قلنا لهم إن الجنوب أولى بنا وهناك جبهات بالجنوب بحاجه لنا مثل بيحان والصبيحة وغيرها سوف نقاتل ونقدم أرواحنا لها”، مشيرين إلى أن القائد لا يستجيب لهم ويتعمد استفزازهم ويسعى لإرغامهم على القتال في جبهات شمالية رغم اعتراضهم بسبب وجود أبنائهم معهم ومعظمهم لا يتجاوز عمرهم 14 عاماً حيث تم تسجيلهم ضمن قوات اللواء وليس لديهم أي فكرة عن الحرب أو القتال، مشيرين إنه تم تسجيلهم في اللواء وفقاً “لكلام القائد الذي وعدهم بأن ينقلهم للتدريب والعودة إلى عدن ماذنب هؤلاء أن يزجو بهم بمثل هذه الجبهات”.
تهديد بتسليم المعترضين للاستخبارات السعودية
وكشفت الشكوى أن قائد اللواء قام برفع تقارير ضد ضباط وصف ضباط من اللواء وأنه سوف يتم تسليمهم للمحاكمة والاستخبارات السعودية متهماً إياهم بالتحريض.
أبناء القادة من صغار السن تمت إعادتهم بشكل سري
ووصف منتسبو اللواء في شكواهم قيادة اللواء بأنها “تجري مثل الكلاب الشاردة خلف الأموال وأنها خسرت ثقة الأفراد” كاشفين أيضاً أن أبناء كبار الضباط في اللواء تم ترحيلهم وإعادتهم بطريقة سرية بينما رفضت القيادة إعادة أبناء بقية الأفراد والضباط المنتمين للواء من صغار السن مما أثار الفوضى العارمة بين أوساط منتسبي اللواء ودفع بالمظاهرات وترديد شعارات بياعين بياعين ليش تروحو أورادكم ألسنا نحن نعتبر أولادكم؟”.
وكشف منتسبو اللواء عن أمراض انتشرت بينهم بسبب عدم وجود الرعاية الصحية وبقائهم لفترة 5 أشهر دون الحصول على إجازة، وأضافوا “نعتقد أن خمسه شهور كافيه لنا مع وجود الامراض التي انتشرت بين الناس.. كافيه لكي يحصل الناس على اجازة.. بينما اهلهم ينتظروهم للعودة بعد هذه الفترة يتفاجئو بالجبهة”.
قيمة المقاتل الجنوبي 200 ريال سعودي
وكشفت الشكوى أيضاً أن قيادة اللواء حاولت شراء بعض الأفراد لكسبها إلى صف القيادة وعدم الانخراط مع بقية القوة الرافضة للمشاركة في القتال في الجبهات الشمالية، مشيرين إلى أن “قائد اللواء قام بشراء الافراد والتوزيع لبعض الافراد من ماتين ريال وبعض الافراد لم يعطيهم وخاصه الذين رفضو الذهاب معه”.
متسائلين بالقول: “بالله عليكم اهكذا قيادة تصلح لقيادة الافراد بالله عليكم؟”، وأضافوا أن الأفراد الذين استلموا مبلغ الـ200 ريال سعودي انقلبوا على قائد اللواء وطالبوا بترحيلهم رافضين ما وصفوه بسعي “القائد والأركان للمتاجرة بهم وشرائهم”.
باعونا بالريالات
وناشد منتسبو اللواء وبينهم الأطفال بالقول: “من هذا المنطلق نناشد ابائنا واخواننا وشيوخنا وعقالنا وكل رجل غيور على وطنه. الحقو ابنائكم الحقو ابنائكم الحقو ابنائكم. القيادة خذلتهم وباعتهم بالريالات وتريد المتاجرة بارواحهم. انقذو اولادكم. التوقيع: منتسبو لواء القوات الخاصه ومكافحة الارهاب. المملكه العربيه السعوديه”.