اعتماد أكبر موازنة حكومية في تاريخ السعودية
متابعات | 20 ديسمبر | مأرب برس :
وبلغت الموازنة المصادق عليها من قبل مجلس الوزراء بعد الملك 978 مليار ريال (261 مليار دولار)، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وبرر الملك سلمان اعتماد الموازنة الجديدة، رغم هبوط أسعار النفط، باستمرار النمو، ورفع مصادر الدخل، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق 12 برنامجا لتنفيذ «رؤية المملكة 2030»، ودعم القطاع الخاص بهدف تحسين المعدلات الاقتصادية الوطنية، والتخفيف من العبء والعناء عن المواطن.
وأشار أيضا إلى خفض العجز في موازنة العام الحالي 25% مقارنة بالعام الماضي، برغم الحجم الكبير والتوسع في الموازنة.
ودعا الوزراء إلى تعزيز كفاءة الإنفاق بشفافية،
وتُقَدَّر إيرادات الدولة بمبلغ 783 مليار ريال (209 مليارات دولار)، بزيادة نسبتها 13% عن تقديرات العام الجاري، التي كانت مُقدرة بـ692 مليار ريال (184.5 مليار دولار).
كما تُعتمد المصروفات بمبلغ 978 مليار ريال (261 مليار دولار)، بزيادة 10% عن تقديرات 2017، التي كانت 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار).
ويقدر العجز بمبلغ 195 مليار ريال (52 مليار دولار)، بانخفاض 2% عن تقديرات 2017 التي بلغت 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).
ويُعْتَمَد في الموازنة العامة للدولة الفرق ما بين الإيرادات المباشرة والمصروفات ومقداره 46 مليارًا و694 مليونًا و900 ألف ريال (12.4 مليار دولار).
وبخصوص العجز في الموازنة، تم تفويض وزير المالية بتغطيته من خلال: التحويل من حساب الاحتياطي العام للدولة إلى حساب جاري وزارة المالية، والاقتراض (بما في ذلك إبرام أي اتفاقيات أو أي معاملات مشابهة في طبيعتها للاقتراض أو تقتضي تجارياً الاقتراض وما في حكمه)، وإصدار أدوات الدين وإصدار الصكوك بأنواعها داخل المملكة وخارجها.
وتوقعت السعودية إيرادات نفطية بقيمة 492 مليار ريال (131.2 مليار دولار) في 2018، مقابل 291 مليار ريال (77.6 مليار دولار) غير نفطية.