السعودية تتصدر المستوردين للسلاح في العالم

متابعات | 18 ديسمبر | مأرب برس :

تصدرت السعودية والامارات قائمة المستوردين للسلاح على مستوى العالم، وسط دعوات دولية تطالب بحظر بيع السلاح نتيجة تفاقم الأزمة الانسانية في اليمن، التي تتعرض لحرب دولية بقيادة السعودية.

وأفاد موقع إسرائيل ديفنس أن التقرير السنوي لمعهد أبحاث السلام في السويد حول بيع السلاح بأن السعودية والإمارات ودولتين أخريتين من أكثر الدول المستوردة للسلاح خلال الفترة الواقعة بين 2012 – 2016. ويؤكد التقرير أن السعودية هي أكبر مستورد للأسلحة الأميركية.

وأضاف التقرير الذي ترجمته جي بي سي نيوز إن امريكا تحتل المكانة الأولى بنسبة 33% من حجم الصادرات العالمية للأسلحة، ثم روسيا بنسبة 23%، يليها ألمانيا وفرنسا، حيث يبلغ مجموع ما تصدره هذه الدول الأربعة 74% من مجموع صادرات السلاح في العالم.
يأتي ذلك في ظل احتدام الجدل السياسي في أمريكا ودول التحاد الأوربي حول حظر بيع الأسلحة للسعودية، نتيجة استخدامه لضرب الاهداف المدنية اليمن.

وكان صادق البرلمان الأوروبي نهاية نوفمبر هذا العام على قرار يوصي بحظر بيع الأسلحةللسعودية. وطالب القرار بإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى اليمن، ووضع حل للأزمة هناك، إلا أن توصية البرلمان لم تؤثر على مجريات الأحداث في اليمن حتى اليوم، خصوصا بعد النشاط العسكري المكثف للحالف العربي على الساحل الغربي وميناء الحديدة الذي يعد الشريان الوحيد لوصول المساعدات الانسانية والمواد الأسياسية لما يقارب 6 محافظات يمنية.

وكانت انتقدت صحيفة الإندبندنت البريطانية مواصلة بريطانيا بيع أسلحة للسعودية، تزامنا مع زيارة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للرياض. وقالت الصحيفة إن مبيعات بريطانيا من الأسلحة إلى السعودية منذ بدء الحرب على اليمن في مارس/آذار 2015 بلغت نحو 4.5 مليارات دولار.