مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بالسعوديّة: “القدس رمز دينيّ لليهود”
متابعات | 17 ديسمبر | مأرب برس :
صرّح عبد الحميد حكيم مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط في جدة، بأنّ القدس رمز دينيّ لليهود ومقدس لهم مثل قداسة مكة والمدينة للمسلمين.؟!!.
وتأتي تصريحات ما يسمى بمدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بالسعوديّة في إطار التطبيع للكيان السعودي والمتصاعد إلى العلن مع الكيان الصهيوني ومنسجمة مع الانحياز السعودي الواضح والفاضح مع مخطط تصفية القضية الفلسطينية برمتها لصالح العدو الصهيوني كما تؤكد ما كشفه الصهاينة والأمريكان بأن إعلان ترامب لقراره بتهويد القدس لم يتم إلا بعد التنسيق مع الكيان السعودي وعدد من كيانات التبعية لأمريكا في المنطقة كالإمارات ونظام السيسي والأردن.
ونقل عن عبد الحميد قوله إن على ما أسماه بالعقل العربي أن يتحرر من الموروث الناصري ومفهوم الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي باعتباره كما يزعم من غرس ثقافة كراهية اليهود وإنكار ما اسماه بحق اليهود التاريخيّ في المنطقة.
جاءت تصريحات المدعو عبد الحميد خلال مداخلة على قناة “الحرة” الأمريكيّة، والذي وصف فيها قرار الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، بالقرار الذي سيحرك المياه الراكدة في ملف المفاوضات حسب زعمه.
ودعا ما يسمى بمدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بالسعوديّة العرب إلى تفهم من وصفه بالطرف الآخر (العدو الإسرائيلي) كما هو، وأن يعرفوا ما هي متطلباته، حتى تنجح حسب زعمه مساعي ما يسمى مفاوضات السلام.
وفي السياق أطلق السعودي عبد الحكيم تهديدًا صريحًا لحركتي حماس والجهاد الإسلاميّ، مؤكدا بأنّ السياسة التي تتبناها السعوديّة والإمارات ومصر، خاصّةً بعد قمّة الرياض الأخيرة التي حضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عنوانها أنّه لن يكون هناك أيّ مكانٍ في سياسات هذه الدول لما سماه الإرهاب أوْ للجماعات التي تستخدم الدين لتحقيق مصالح سياسية كحماس والجهاد الإسلاميّ، على حدّ تعبيره.
وزعم عبد الحميد حكيم مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بجدة بأنّ قرار قطع الدول الخليجية الثلاث علاقاتها مع قطر يأتي في إطار انتهاج سياسة جديدة لا مجال فيها للإرهاب، على حدّ تعبيره.
إلى ذلك وفي سياق متصل نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أدلسون مالك صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ قوله خلال مؤتمر الجالية الإسرائيلية- الأمريكيّة إنّه ليس سيئًا إذا لم تكن إسرائيل ديمقراطية، لأن هذا ليس مكتوبًا في التوراة.
وبعد استعراض تاريخي مشوه ومفبرك، زعم أدلسون أنّه لا يوجد شعب فلسطيني، وأنّه تمّ اختراعه من أجل القضاء على إسرائيل.