فعالية بالذكرى الثانية لجريمة استهداف العدوان لشركة النفط بمحافظة ذمار
متابعات | 16 ديسمبر | مأرب برس :
نظم موظفو وعمال فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة ذمار اليوم، فعالية بالذكرى الثانية لجريمة قصف تحالف العدوان لمبنى فرع الشركة بالمحافظة في 15 ديسمبر 2015م .
وفي الفعالية ندد وكيل محافظة ذمار محمد محمد عبدالرزاق بالصمت الدولي المخزي إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بشكل يومي بحق أبناء الشعب اليمني منذ قرابة الثلاثة أعوام.
وأكد أن جرائم العدوان المروعة والمتواصلة بحق المدنيين في اليمن واستمرار استهداف المنشآت الخدمية والصحية والتعليمة والإمعان في تدمير البنية التحتية للبلد والتي ترتكبها السعودية وتحالف الإجرامي في اليمن، تعد جرائم حرب ضد الإنسانية وإنتهاكا لكل القوانين والمواثيق الدولية وأخلاقيات الحروب التي تجرم استهداف المدنيين والمنشآت.
واعتبر استهداف مبنى شركة النفط بذمار الذي أدى إلى استشهاد أربعة من موظفي الشركة وجرح آخرين وهم يؤدون واجبهم، واحدة من عشرات الجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف الإجرام السعودي وتمثل أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه بحق المدنيين .
فيما أوضح مدير فرع شركة النفط بمحافظة ذمار عبدالله الشرعي إن تنظيم هذه الفعالية رسالة موظفي وعمال الشركة للتذكير بجريمة العدوان باستهدافه موظفي الشركة في مقر أعمالهم.
وأكد أن مثل هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في منازلهم والموظفين في مكاتبهم لن تثنيهم عن مواصلة عملهم واستمرار تقديم خدماتهم للمواطنين في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي كلمة موظفي الشركة أشار محمد حسن عبدالرزاق إلى أن هذه الفعالية، تأتي تأكيدا للتذكير بما تعرض له زملائهم من جريمة غادرة .. مؤكدة المضي على دربهم بالصمود في مواقعهم وأعمالهم مهما كانت الصعوبات.
بدورها جددت أمل الضبعي زوجة أحد شهداء جريمة استهداف الشركة، تأكيدها أن دماء الشهداء التي أزهقت وهم يقومون بواجبهم الوظيفي ستظل شاهدة على بشاعة هذه الجريمة.
وأشارت إلى أنها وجميع أهالي الشهداء والجرحى محتفظين بحقهم القانوني والدستوري في ملاحقة قادة التحالف السعودي الإماراتي ومن تعاون معهم من الداخل أمام المحاكم الوطنية والدولية ومقاضاتهم كمجرمين حرب.
وفي ختام الفعالية صدر بيان عن الوقفة أكد استمرار صمود وثبات موظفي الشركة في وجه العدوان الغاشم ومواصلة تقديم الشركة خدماتها.
حضر الفعالية مستشار المحافظ فضل الأشول وموظفي وعمال الشركة وعدد من أولاد وأهالي شهداء الجريمة.