السعودية والإمارات تمويل قوة مدعومة فرنسيا في منطقة الساحل الأفريقي ب 130 مليون دولار
وكالات | 14 ديسمبر | مأرب برس :
تعهدت السعودية بتقديم 100 مليون دولار والإمارات العربية المتحدة 30 مليونا، إلى قوة مشتركة مدعومة من فرنسا لدول الساحل الأفريقي لمحاربة الجماعات التكفيرية في مالي والبلدان المجاورة.
وبحسب وكالة “فرانس برس” جاء ذلك خلال اجتماع عقد بالقرب من باريس لتعزيز التعبئة الدولية حول دول الساحل، وتضم القوة المشتركة لدول الساحل جنودا من بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.
وتضاف مساهمة كل من السعودية والإمارات إلى تلك التي أعلن عنها حتى الآن شركاء مجتمعون في إطار “تحالف الساحل”، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي المساهمة بـ 50 مليون يورو، فيما أعلنت الولايات المتحدة مساهمتها بـ 60 مليون دولار، من جهتها تعهدت ألمانيا ممثلة بالمستشارة أنغيلا ميركل بأنها ستقدم “مساهمة كبيرة” عبارة عن تجهيزات وبنى تحتية.
كما أعلنت النيجر أنها تنوي إرسال كتيبتين إضافيتين أي 1600 جندي لتعزيز القوة الأفريقية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال اجتماعهما في الرياض الخميس 9 نوفمبر الماضي مساعدة مالية للقوة العسكرية المشتركة بين الدول الخمس في منطقة الساحل الإفريقي.
وتدعم فرنسا تشكيل قوة عسكرية مشتركة من دول الساحل الافريقي (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، تشاد والنيجر) لمكافحة ما يسمى الإرهاب في المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر الغني بالثروات المعدنية.
يذكر أن التكفيريين لا يتعدون بضع مئات – بين 500 و800 كما تفيد التقديرات، وتخطى مجموع المساهمات المعلنة عتبة 250 مليون دولار على المدى القصير لتشكيل هذه القوة التي ستتكون من 5000 رجل.