واشنطن تعتقل وزير سعودي سابق وتسلمه لـ”بن سلمان” سرا

 

متابعات | 10 ديسمبر | مأرب برس :

سلمت السلطات الأمريكية وزير سعودي سابق كان قد غادر المملكة الى واشنطن بعد اعفائه من منصبة.

وأفادت وسائل إعلامية ، خليجية ، أن السلطات الامريكية ، اعتقلت ، الوزير السابق ” سعد الجبري” سرا وسلمته الى المملكة السعودية .

وكان الجبري يشغل منصب وزير الدولة عضو مجلس الشؤون السياسية والأمنية ، ويعد أحد الأذرع التابعة لولي العهد السابق محمد بن نايف المحتجز تحت الإقامة الجبرية.

وبحسب المصادر ، فإن «الجبري» الذي يوصف بأنه الذراع اليمنى لولي العهد السابق «محمد بن نايف» تمكن من مغادرة المملكة إلى الولايات المتحدة بعد إعفائه، وعندما دعاه ولي العهد الجديد «محمد بن سلمان» للعودة اعتذر بأنه مريض، قائلا إنه سيعود بعد الانتهاء من علاجه.

وقالت المصادر إن بقاء «الجبري» لفترة طويلة خارج المملكة، أغضب «بن سلمان» الذي يخشى أن يشكل «الجبري» لوبي معارضا ضده، ما دفعه إلى إحضاره إلى السعودية رغما عنه، حيث سلمته السلطات الأمريكية سرا إلى «بن سلمان».

وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، قد كشف في وقت سابق خفايا إقالة الملك «سلمان بن عبدالعزيز» لوزير الدولة عضو مجلس الشؤون السياسية والأمنية «سعد الجبري» من منصبه، موضحا أن «الجبري» شخصية مقربة جدا من «بن نايف» وله تاريخ في وزارة الداخلية وكان مستشارا أمنيا له قبل أن يعين وزيرا للدولة، وكان «بن نايف» يعتمد عليه منذ كان مستشارا ثم طلب ترقيته للوزارة وازداد اعتماده عليه بعد تعيينه وزيرا، حتى صار ينجز 80% من عمل الداخلية الحساس.

وأشار «مجتهد» إلى أن «الجبري» كان يدير ملفات المباحث والاستخبارات وأحيل إليه الجزء الاستخباراتي من ملف اليمن، ولا يكاد «بن نايف» ينظر في أمر ما لم يكن راجعه «الجبري»، مضيفا: «شدة اعتماد بن نايف عليه، تظهر مع تخصيص أكثر من مكتب في منزل بن نايف في الرياض للجبري إضافة إلى مكتب في مزرعته المستظلة (مزرعة في الثمامة كانت ملكا لنايف بن عبدالعزيز، وصارت ملكا لمحمد بن نايف بعد وفاة والده) ومكتب في منزله في جدة ومكتب في بيت البحر».

ووفقا لما ذكره «مجتهد»، فإن إقالة «الجبري» خطوة من «بن سلمان» لقص أجنحة «بن نايف» وتجريده من قوته.

وكان العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» قد أعفى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «سعد بن خالد الجبري» من منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2015، دون توضيح أسباب الإعفاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى