عدد الجنود الأمريكيين في العراق وسوريا وأفغانستان أكبر من الأرقام المعلنة
وكالات | 28 نوفمبر | مأرب برس :
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن عن عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في العراق وسوريا وأفغانستان بحجة محاربة الإرهاب يتجاوز الارقام الرسمية المعلنة مسبقا.
وقال التقرير الذي نشره البنتاغون، أمس الاثنين، على موقعه الالكتروني إنه في 30 سبتمبر الماضي، كان 15 ألفا و298 عسكريا منتشرين في أفغانستان و8892 آخرين في العراق و1720 في سوريا.
وهذه الأرقام مختلفة جدا عن تلك التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية في الاشهر الاخيرة. فقد افادت هذه الارقام ان الولايات المتحدة تنشر رسميا 503 عسكريين في سوريا و5262 في العراق.
وكان مسؤولان عسكريان أميركيان كشفا مؤخرا عن وجود نحو ألفي جندي أميركي في سورية معظمهم من القوات الخاصة وأن البنتاغون سيضطر إلى الاعتراف بهذا العدد خلال الأيام المقبلة.
وتمثل هذه الأرقام ما يسميه البنتاغون مستوى إدارة القوات وهو إجراء اتخذ في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ويحدد سقفا لعدد العسكريين الأميركيين المنتشرين في دول الشرق وفيما يدعي البنتاغون حرصه على احترام هذا الإجراء إلا أن الأرقام الرسمية التي ينشرها تكون عادة أقل بكثير من الأعداد الحقيقية مستخدما في ذلك حيلة استبعاد عمليات الانتشار لأمد قصير وبعض الفئات العاملة في الجيش.
ولدى مواجهته بسؤال حول هذا الفارق في الأرقام ادعى روب مانينغ الناطق باسم البنتاغون أن الولايات المتحدة ستعلن العدد الدقيق لجنودها المنتشرين في هذه الدول متفاديا ذكر موعد لذلك.
وردا على سؤال عن هذا الفارق، قال روب مانينغ الناطق باسم البنتاغون “لسنا في نقطة تجعلنا نصدر اعلانا رسميا مختلفا عما ذكر سابقا”.
إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة ستعلن العدد الدقيق لجنودها المنتشرين في هذه الدول التي تشهد نزاعات، بدون أن يذكر موعدا لذلك، وقال مانينغ “سنلتزم أكبر قدر ممكن من الشفافية بدون (…) أن نكشف قدراتنا للعدو”، حد زعمه.