وزير الطاقة الصهيوني : نعمل مع السعودية لكبح جماح إيران بالمنطقة
متابعات | 19 نوفمبر مارب برس :
قال وزير الطاقة الإسرائيلي، «يوفال شتاينيتس»، «إننا نعمل مع السعودية لكبح جماح إيران وعدوانيتها في المنطقة».
وأكد، خلال تصريحات صحفية، أن «إسرائيل تقيم علاقات مع دول عربية معتدلة بما فيها السعودية».
وأضاف «لدينا صداقات مع دول إسلامية وعربية كثيرة والمعني بإخفائها هو الطرف الثاني»، مؤكدا «نحترم رغبة دول عربية في الإبقاء على سرية العلاقات معنا».
وتابع «شتاينيتس» «عندما حاربنا لتعديل الاتفاق النووي قُدمت لنا مساعدة من دول عربية معتدلة».
وأوضح «نضغط لعدم الموافقة على إقامة قاعدة عسكرية إيرانية على حدودنا الشمالية والعالم العربي يساعدنا».
وانطلقت دعوات غير مسبوقة للتطبيع مع (إسرائيل)، رغم أن التصريح بهذا الأمر علناً كان من قبيل «التابوهات» (المحرمات)، قبل وصول ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، إلى رأس السلطة في المملكة.
وشهدت الفترة الأخيرة، تقارباً اقتصاديا غير رسمي بين الرياض و(تل أبيب)؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون سابقون (إسرائيل)، والتقطت عدسات الكاميرات مصافحات بين مسؤولين إسرائيليين وأمراء سعوديين؛ وهو أمر غير مسبوق.
كما يتشارك البلدان النظرة إلى إيران على أنها «تهديد استراتيجي» لهما، وكلاهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة.
ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل) ضمن خطة من «بن سلمان»، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.
ومنذ قيام ما يعرف بـ(دولة إسرائيل) عام 1948، رفضت السعودية الاعتراف بها، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني في السيادة على الأراضي التي تحتلها (إسرائيل) منذ عام 1967، ومع ذلك، فإن المملكة الخليجية لم تشارك في أي من الحروب العربية ضد (إسرائيل).