“يديعوت أحرونوت” الصهيونية: المقابلة النادرة والاستثنائية بادرة حسنة من السعودية

متابعات | 18 نوفمبر | مأرب برس :

قال المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أليكس فيشمان اليوم السبت أن المقابلة النادرة والاستثنائية التي منحها رئيس أركان جيش العدو الصهيوني غادي آيزنكوت لموقع إيلاف السعودي لم تكن بادرة حسنة “إسرائيلية”، وإنما هي بادرة حسنة سعودية.

واعتبر فيشمان أنه من غير الممكن أن يكون نص المقابلة بالصدفة، فقد تم التنسيق بين إسرائيل والسعودية على كل كلمة فيه، مرجحا أن يكون من وراءه تحرك ما في خطة ما يسمى السلام الأميركية، والتي يعمل على “إنضاجها” منذ شهور كل من غرينبلات وكوشنر، مبعوثي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط.

رئيس معهد أبحاث ما يسمى “الأمن القومي الإسرائيلي” عاموس يدلين قال إنّ العلاقات بين تل أبيب والرياض “تجري في الكواليس” وأنّ السعودية “تستطيع الذهاب بعيداً جداً” مع إسرائيل، مضيفا إنّه ليس المهم إجراء رئيس الأركان المقابلة مع إيلاف إنما موافقة السعودية على نشرها.

كما أكد أنّ “السعوديين حاولوا بنسبة معينة كشف لبنان لهجوم إسرائيلي عبر إزاحة رئيس الوزراء سعد الحريري”.

وقال يدلين أيضاً إنه يلتقي بين الحين والآخر مع أمراء سعوديين ليس في الرياض ولا في تل أبيب ولكن في أوروبا والولايات المتحدة.

واعتبرت القناة العبرية العاشرة أنّ مبادرة موقع “إيلاف” السعودي المقرّب من دوائر صنع القرار في الرياض لإجراء مقابلة مع أيزنكوت تمثّل خطوة أخرى يقدم عليها العهد الجديد في السعودية على صعيد إخراج العلاقات مع إسرائيل للعلن”.

وقد وصل الأمر بمعلّق الشؤون العسكرية في القناة ألون بن دافيد، في محاولته توصيف التطور الذي طرأ على العلاقات بين المستويات العسكرية في كلّ من تل أبيب  والسعودية، إلى القول “عندما تتحدّث عن رئيس الأركان السعودي، فأنت عملياً تتحدّث عن رئيس الأركان الإسرائيلي” في إشارة إلى الشراكة التي باتت تجمع الطرفين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى