الخارجية الإيرانية: فرنسا منحازة تجاه الأزمات والكوارث الإنسانية في المنطقة

وكالات | 17 نوفمبر | المسيرة نت :

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن لفرنسا رؤية منحازة وأحادية الجانب تجاه الأزمات والكوارث الإنسانية في “الشرق الأوسط”، معتبرا أن من شأن هذه الرؤیة أن تؤدي إلى تفعیل الأزمات الكامنة.

بحسب وكالة إرنا” فقد قال قاسمي ردا على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته إلى الرياض ومؤتمره الصحفي المشترك مع نظیره السعودي: إن مبادرة بعض مسؤولي الدول من خارج المنطقة بزيارة الخليج وتجاهلهم للحقائق القائمة والواضحة تماما، وقیامهم تحت املاءات المسؤولین السعودیین المتوهمین ومثیري الحروب بتكرار هواجس هؤلاء المسؤولين المفتعلة والعدائیة والتي لا أساس لها تجاه إیران.

وأضاف لن تحل مشكلة من الأزمات التي يتضح ويتبين فيها دور السعودية التخريبی تماما وحتي إنها لا تساعد هذا البلد (السعودیة) في الخروج والعبور من الأزمات الداخلية والاقليمية التي يواجهها.

وتابع قائلا: إن بيع الأسلحة المدمرة من قبل بعض الدول من خارج المنطقة لدول المنطقة والتي يستخدم قسم منها في الحرب المدمرة ضد اليمن ودعمها للسعودية وشركائها في المنطقة، إنما جعلت هذه الدول أكثر وقاحة في إثارة الأزمات الجدیدة وأدت للمزيد من تدهور وتصعيد ظروف عدم الأمن واللاإستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم.

وقال المتحدث، للأسف “يبدو أن لفرنسا رؤية أحادية الجانب ومنحازة تجاه الأزمات والكوارث الإنسانية في الشرق الأوسط وأن هذا النهج یساعد عامدا أم غير عامد بتفعیل الأزمات الكامنة”.

وأكد قاسمي في أن الأوضاع الراهنة في هذه المنطقة وضرورة تعزيز ونشر الأمن والاستقرار وكذلك المساعدة في المزيد من مكافحة واضمحلال الإرهاب بحاجة إلى الكلام والسلوك الواقعي ومن منطلق المسؤولية من قبل مسؤولي الدول الأخرى.

وكان الوزير الفرنسي قد قال، أمس الخميس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض أنه ناقش مع المسؤولين السعوديين “دور إيران ومختلف المجالات التي تقلقنا نشاطات هذا البلد فيها”، مضيفا “أفكر خصوصا بتدخلات إيران في الأزمات الاقليمية، بنزعة الهيمنة هذه وأفكر في برنامجها البالستي”.