بيونغ يانغ تقدم شكوى للأمم المتحدة بشأن تدريبات ونشر أمريكا سلاحا نوويا في شبه الجزيرة الكورية
وكالات | 14 نوفمبر | مأرب برس :
قدمت كوريا الشمالية شكوى للأمم المتحدة، أمس الاثنين، بشأن تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ووصفتها بأنها ”أسوأ وضع على الإطلاق“ لأن واشنطن نشرت عتادا حربيا نوويا جاهزا للضرب.
وبحسب وكالة “رويترز” قال “جاس ونج نام” سفير كوريا الشمالية لدى المنظمة الدولية في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: إن الولايات المتحدة ”تندفع كالمجنون نحو التدريبات الحربية بنشر عتاد حربي نووي داخل شبه الجزيرة الكورية وحولها“.
وأكد جا على أن واشنطن مسؤولة عن تصعيد التوتر واتهم مجلس الأمن بتجاهل ”مناورات الحرب النووية التي تجريها الولايات المتحدة المصممة على جلب كارثة للإنسانية“.
وطلب سفير كوريا الشمالية من غوتيريس أن يلفت انتباه مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة النادرة الاستخدام،”إلى الخطر الذي تشكله التدريبات الحربية النووية الأمريكية وتهديدها الواضح للسلام والأمن الدوليين“.
ومن جهتها قالت كوريا الجنوبية: إن التدريبات المشتركة التي تنتهي اليوم الثلاثاء تأتي ردا على ما وصفته بالاستفزازات النووية والصاروخية التي ارتكبتها كوريا الشمالية ولإظهار أن أي تطور من هذا القبيل من جانب بيونجيانج سيواجه ”بقوة ساحقة“.
وتشارك ثلاث مجموعات أمريكية لحاملات الطائرات الهجومية في تدريبات مشتركة بغرب المحيط الهادي لإظهار القوة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لآسيا. وكانت آخر مرة شاركت فيها ثلاث مجموعات لحاملات الطائرات الهجومية في تدريبات مشتركة في غرب المحيط الهادي أيضا عام 2007.
وازدادت حالة التوتر في شبه الجزيرة الكورية مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكم، مطلقا سلسلة تهديدات متواصلة لكوريا الديمقراطية بالتوازي مع إجراء واشنطن مناورات استفزازية مشتركة مع كوريا الجنوبية ونشرها صواريخ ثاد في كوريا الجنوبية.