ماتيس لن نخرج من العراق وسوريا طالما مفاوضات جنيف لم تحرز تقدما
وكالات | 14 نوفمبر | مأرب برس :
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أمس الاثنين، أن “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة بزعم محاربة الإرهاب في سوريا والعراق لن يغادر هذين البلدين طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سوريا والتي ترعاها الأمم المتحدة لم تحرز تقدما.
وبحسب وكالة “فرانس برس” فقد قال ماتيس لمجموعة من الصحافيين “لن نغادر في الحال”، مؤكدا أن قوات ما يسمى “التحالف الدولي” ستنتظر “إحراز عملية جنيف تقدما”.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مرتجل في البنتاغون “يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظا سعيدا للباقي”.
وماتيس، الجنرال سابق في قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز)، زعم أن مهمة قوات التحالف هي القضاء على “داعش” وإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا، مضيفا “سوف نتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل دبلوماسي”.
كما زعم أن الانتصار على “داعش” سيتحقق “حينما يصبح بإمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره”.
و أعلنت الولايات المتحدة وروسيا السبت أنهما اتفقتا في بيان رئاسي مشترك على أنه “لا حل عسكريا” في سوريا، وذلك بعد لقاء وجيز بين رئيسيهما على هامش قمة اقليمية في فيتنام.
وقال البيان ان الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين “اتفقا على أن النزاع في سوريا ليس له حل عسكري”، مضيفا أن الجانبين أكدا “تصميمهما على دحر داعش”.
وتتخذ الولايات المتحدة ذريعة محاربة الإرهاب للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومن ثم إرسال قواتها لاحتلال تلك البلدان، في حين ترفض واشنطن الحركات الوطنية التي تحارب التكفيريين بل وتقوم بمحاربتها ومساعدة الجماعات التكفيرية ضد تلك الحركات، كما هو حاصل في أفغانستان والعراق واليمن وغيرها.