أمير الكويت يلتقي «شكري» لبحث الأزمتين اللبنانية والخليجية
متابعات | 13 نوفمبر | مأرب برس :
بحث أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، الإثنين، مع وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، ومنها الأزمتان اللبنانية والخليجية.
والكويت، ثالث محطات «شكري»، في جولته العربية بعد الأردن والبحرين، التي تشمل كذلك السعودية والإمارات وسلطنة عُمان، وتستغرق 3 أيام.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، اليوم، إن محادثات أمير الكويت و«شكري»، تطرقت إلى التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وما تنطوي عليه من تصعيد يبعث إلى القلق، ومنها التطورات السياسية على الساحة اللبنانية.
وكان رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، قدم استقالته الأسبوع الماضي في خطاب متلفز من العاصمة السعودية، وسط تصعيد لافت من الرياض ضد «حزب الله» اللبناني.
ودخلت مصر على الخط، بإعلان الرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي»، رفض بلاده أي عمل عسكري ضد إيران أو «حزب الله».
وتناول لقاء «الصباح» و«شكري» أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الخليجية التي دخلت شهرها السادس على التوالي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب»، الأمر الذي نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة «افتراءات وأكاذيب».
وقال «شكري»، إن الأوضاع في المنطقة تقتضي تكثيف آليات التشاور وتنسيق المواقف بين الدول العربية حفاظاً على الأمن القومي العربي، وتجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر وعدم الاستقرار.
وعقب اللقاء أجرى «شكري»، جلسة محادثات موسعة مع نظيره الكويتي، الشيخ «صباح الخالد حمد الصباح»، ناقشت مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، بحسب «الأناضول».
وبحث اللقاء أيضًا الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، الأسبوع المقبل.
وطلبت السعودية، أمس، عقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية العرب، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، الأحد المقبل؛ لبحث تدخلات إيران بالمنطقة.
وتتهم السعودية ودول خليجية وعربية أخرى إيران بزعزعة استقرار دول عربية، بينها لبنان والعراق واليمن وسوريا، عبر أذرع موالية لها في تلك الدول، وهو ما تنفي الأخيرة صحته، مؤكدة التزامها بعلاقات حسن جوار مع جيرانها.
وطالبت السعودية، مواطنيها مغادرة لبنان في أقرب فرصة وعدم السفر إليها، وهي خطوة اتخذتها أيضا كل من الإمارات والكويت والبحرين.
وفي وقت سابق، جدد الأمين العام لـ«حزب الله»، «حسن نصرالله»، اتهامه للسعودية باحتجاز «الحريري»، ومنعه من العودة إلى لبنان، مشيرا إلى أن المملكة تحرض (إسرائيل) على ضرب لبنان.